حوار بين مبرمج وأديب!!!
حضر مراسل جوالك التقنية حوارا بين مبرمج وأديب كان شيقا جدا نأتيكم بملخصه للفائدة:
-هل ياترى يمكنني تعلم البرمجة من حضرتك بعد هذا العمر؟
-وماهو هدفك؟ فالعمل يقاس بالهدف…
-إن سوق الأدب بارت حتى طفا على سطح السوق التقنيات العلمية..
إن كان هذا هدفك فلنضع الخطوط الأولى للفرق بين عملي وعملك ومن ثم تعرف طريق البداية فأعلمك:
1- الأدب ذو فضاء واسع يمكن للأديب التحرك فيه منطلقا من مشاعره مارا بأفكاره منتهيا بإبداعه ونشره له.
بينما المبرمج لا يستطيع تخطي بيئة العمل، ولديه كودات محددة لو أبدع فيها ماتخطى حدودها فطريقه مستقيم عموما.
2- سوق الأدب سوف محدود عالمها فني خالص وإعلامي، يشمل شريحة معينة من القراء ، بينما سوق البرمجيات استطاعت الوصول لكل الشرائح حديثا عبر كل الأجهزة المتاحة بقوة أكثر.
3-يمكن للمبرمج أن يكتب شيئا من أدب، بينما الأديب نادرا مايمكنه التحول لمبرمج…وربما كان أمرا صعبا لمن لايعرف عنها شيئا.
4-يحتاج المبرمج لبيئة عمل، بينما الأديب يكتب عبر أي وسيلة في أي رقعة تسجل نصه وحرفه.
5-الأدب فجر الأفكار وحرك الناس وجرهم لمسارات فكرية جيدة أو غير ذلك ، وعبر مذهبه الفكري المتجدد، بينما التقنيات جمع الناس على ألعابه ،وتجديده التقني الخدمي، رغم أن منه من تعدى الحدود الأخلاقية وربط نفسه بغايات عير نبيلة ، والخلاصة أن كل مفيد وجديد يمكن أن يكرس لأهداف نبيلة وغير ذلك.
6- قلة هم المبرمجين ندرة هم المبدعين منهم ، أما الأدب فقد طاف في الكرة الأرضية حتى استنفذ غايته ، واختلط الغث بالثمين.
7- الشباب بحاجة للإبداع البرمجي ، أكثر من الأدب ، لأنه يجعله مبدعا حقيقيا في مجال مازال يهتم العالم به، ويبحث عنه بشراهة، فهو مجال فكري أكثر أهمية وعلمية للشباب.
8- الإناث الأديبات أكثر من المبرمجات ..والشباب الأدباء أكثر من المبرمجين، لكن العنصر الشبابي مبدع في كلا المجالين أكثر…
9- نجاح أي موقع الكتروني برمجي معرفي مثلا ، متوقف على قلم قوي ومبرمج يتابع الأعطال…ويقدم واجهة جذابة بهما بحاجة لبعضهما عموما.
*********
هذا ماتوصلت له جوالك التقنية من خلال متابعاتها الميدانية وجمع ماتناثر من أفكار كذلك.
كونوا معنا وأضيفوا رأيكم، فهو يهمنا، وأجيبوا عن السؤال التالي :
-ماهو نوع الإبداع الذي نريده من الشباب ونحن بحاجة له بقوة؟؟
جوالك التقنية 28-7-2016