كيف نرفع من عدد قراء الكتاب الورقي…
ربما مازال أحدنا يكرر ويتأسف لتراجع سوق الكتب الورقية، ولكن جمهور القراء النهمين وجدوا حلا وسطا من خلال سعي المواقع والشركات ، تسويق كتبهم بطريقة الربط مابين الورقي والالكتروني، ومازال جل الجمهور غربي .
من المحاولات العربية التي يشار لها بالبنان وقصرت فيها جل المواقع الثقافية، أفراد صفحات او روابط لكتب المؤلفين، إما للتحميل، أو للدعاية، ولعل العرب وبكل فخر كانوا أكثر كرما وعطاء، على نقص مكتباتهم واعتمادهم على التراث في نشر الكتب، أكثر من الكتب الحديثة منها:
مكتبة اللسانيات، والنقاد العرب، مسعود الفلاسي( عبر الفيس بوك) مكتبة فرسان الثقافة في المجلة وفي مكتبتها العامة في المنتدى، مما أثار شهية القراء وحضهم على تحميلها، بينما، في الغرب والمواقع العربية، مثل: goodsreeds، play books(كتب متنوعة عربية وغربية-ويمكن قراءتها عبر الهاتف النقال).
وغيرها من المواقع التي تشجع على القراءة ولاتعطيك ىالكتاب كاملا ، فgoods reads بعطيك إشعارا على أن الكتاب موجود ومعلومات عنه وعن المؤلف الخ..و play books يعطيك قسم من الكتاب لمعرفة مدى نفعه لك، وهو مشجع للقراءة بقوة، إذ يعرض لك عبر محطة البحث فيه مايمكنه توفيره لك شراء، ولعل المكتبة الصونية في الامازون وامثالها، بدأت ترتفع أسهمها في الغرب المشغول دوما في عمله، حيث بات الكتاب الصوتي ملاذه الأول كي لايتوقف عن القراءة…
والجدير بالذكر، فالسؤال المطروح هنا: أن المكاتب مهما حاولت فمن المؤكد سيغيب عنها كتب كثيرة…
لكن الأمر مرتبط بالنشاة بداية ، فمن كان غير كواظب على القراءة صغيرا، فهذه المواقع لاتكفي لخلق جيل قارئ، خاصة ان فيديو منتسر لأستاذة مصرية تبين أن المحتل حاول محو فكرة الكتّاب، لأن حفظ الجيل للقران يجعله حافظا ل 50000 كلمة ، ( بينما الطفل الغربي يدخل المدرسة ب 16000كلمة وهذا من العمر 3 اي ماقبل المدرسة وحتى السن 7 بداية دخوله لها).
وهي تكون هنا اللغة بأجمل ثوب لها، بينما في مصر كان محاولة مسخ التعليم وتخريب دعايته،هو الطريق الأقصر لشعب تجذرت فيه العربية ، حتى كاد محوها مثيرا للثورات على المحتل، فاستحدثت مدارس تعليم اللغة الانكلبزية والغربية، بمستوى أقل من المدارس الغربية اقتصر فيها على الطبقات المخملية لتقسيم المجتمع، وتكريس الفوقية فيه، وتوجيه الجيل لنموذج حداثي غريب عنه.
*****************
ملخص القول:
إن لم نرفع بأيدينا معدل قراءة الطفل العربي بمحاولة أسرية..فسوف يأتي الوقت، الذي نجد من يرطن يالعربية غريبا عنا…
جوالك التقنية.
موضوع ننتظره منذ زمن بعيد ماتكلم عنه أحد بعد، شكرا لجوالك التقنية على هذا الجهد المميز، وهي دعوة للآباء والامهات.
موضوع هام جدا أتى من باب جديد وهاهو موضوع داعم نشر لنا في منتدى فرسان الثقافة نرجو المتابعة ولكم الشكر:
http://omferas.com/vb/showthread.php?t=59124&p=226406#post226406
موضوع هام وجميل، ولعلنا بحاجة لمكتبة الكترونبة نزيهة وتحوي امهات الكتب بل خير الكتب وليس كمكتبة ياقوت التي تحوي من الكتاب العرب غير الجديرين بالدعاية مثل عادل سالم للأسف……