التعليم الألكتروني إلى أين؟
إذا قلنا أننا متجهون جميعا نحو التعليم الالكتروني، فسنقول: نعم لامفر أبدا، ولكن لو قلنا هل من طريقة لئلا نفقد الورق مملكته؟ فنقول نعم هذا مايجب ان يكون، ففي امريكا والغرب ابتعدوا عن لغة الورق واتجهوا بقوة لعالم الشاشة، وإن كان له حسنات قبل السيئات، فللورق الأصل فوائد يجب ألا نخسرها عبر هذا العالم..منها المطالعة بهدوء وروية، وإمكانية الاختصار ووضع هوامش إضافية، اضافة إلى أن القراءة عبر الورق فيها من التأني مالا يملكه الكتاب الالكتروني، وهو أمر صحي مقارنة بمساوئ الشاشة وادمانها، وقد قال الدكتور مصطفى سعد مامعناه :
ان من يتعلم بسرعة سوف لن ينل حقيقة التعليم وهدفه.
وعلينا ألا ننسى أن العالم متجه على عمومه عبر تلك الحروب للفقر
فمن هو الذي سيعتمد هذه الأجهزة و ثمن الكتاب الورقي في ارتفاع مستمر..أليس في هذا مفارقة مضحكة مبكية؟؟؟؟.
وإلى ان يكتشف العالم أهمية عدم الابتعاد كلية عن عالم الورق ، وأهمية نشر التعليم ككل بشتى الطرق، نورد أهم ماقراناه حول التعليم الألكتروني عموما:
التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية
ليس غريبا أن الكثير من الأكاديميين والمعلمين في العصر الحالي يسعون إلى استخدام التعليم الإلكتروني E-Learning كونه أحدث وسائل التعليم ، وتم إجراء الكثير من الدراسات حول مدى فعالية تلك الوسيلة وكيفية استخدامها، ومن هذه الدراسات دراسة بعنوان ” التحقيق في العوامل المؤثرة على استخدام المعلمين لنظام التعليم الالكتروني بجامعة وست انديز ” بقلم ثالا سارجو وسيمون فرايزر من جامعة وست انديز بجاميكا. ذكرت الدراسة بأن التعليم الالكتروني هو عبارة عن ” استخدام تكنولوجيا الانترنت لتقديم مجموعة واسعة من الحلول التي تعزز المعرفة والأداء بالاعتماد على الأدوات القائمة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT ” على سبيل المثال الانترنت، الحواسيب ، الهواتف ، الراديو ، الفيديو إلخ.. ومحتويات اخرى تم إنشاؤها باستخدام التكنولوجيا (مثال:الرسوم المتحركة) و ذلك لدعم عمليات التعليم والتعلم.
أوضحت الدراسة بأن أكثر من 90% من الجامعات والكليات في الولايات المتحدة الأمريكية وحوالي 95% في المملكة المتحدة اعتمدوا استخدام نظام التعليم الالكتروني للطلاب والمدرسين . وأضافت الدراسة بأنه على الرغم من فهم المعلمين السريع للوسائل المطورة إلا أن العديد منهم يفتقر المعرفة والقدرة على جمع التقنيات في عملية التدريس، حيث العديد من الجامعات تكمن المشكلة لديهم في المعلمين الذين على مر السنين اعتادوا على استخدام طرق التعليم التقليدية في الدروس والمحاضرات والتوجيه ، ونتيجة لذلك فإن مستخدمي الفصول المحضرة بأحدث التقنيات لوحظوا بأنهم بالغالب يستخدموا تلك التقنيات بأبسط وأقل طريقة ممكنة بحيث لا تقدم إلا القليل لتغيير أمال وافتراضات وممارسات التدريس في التعليم العالي.
أدى ذلك غالبا إلى اختلال في تطور التعليم الذي بدوره خلق فجوة في مخرجات نظام التعليم الإلكتروني بكثير من الجامعات لأن تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT عادة ما يكون من غير وضع أو تطبيق نظريات والكثير من المؤسسات العلمية لا تقدم أية بيانات حول محاولة فهم نوع التغيرات التي تحدثها تكنولوجيا المعلومات والاتصلات والحواسيب في نظامهم ، بل يقومون فقط بمسايرة ما هو حديث لابعاد الشكوك حول مدى نجاح وفعالية مثل هذه المبادرة.
في نهاية الدراسة قدم سيمون فرايزر وثالا سارجو عدة اقتراحات لجامعة إنديز حول التطبيق والاستخدام الأفضل لتكنولوجيا التعليم والتي أيضا يمكن الأخذ بها لأي مؤسسة تعليمية ، احدى الاقتراحات هي وضع قسم تعليم إلكتروني في كل قسم علمي وذلك لمساعدة أعضاء هيئة التدريس على فهم هذه الوسيلة المطورة واستخدامها ، أيضا اقتراح آخر كان تشجيع المستخدمين الجدد للتعليم الالكتروني على مخالطة المستخدمين ذوي الخبرة لمشاركة تجاربهم وخبراتهم ،بتلك الاقتراحات ستسهل استخدام هذه الوسيلة المطورة التي بلا شك تسهل عملية التعليم وتساهم في تطوير ورفع مستويات المخرجات العلمية.
أ.سمر الشاهين
مكتب التنسيق والمتابعة
***********
|
|
التعليم الإلكتروني:_ هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات. خصائص التعليم الالكتروني :_ 1- توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على أنواع التعليم الالكتروني: ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) : فوائد التعليم الإلكتروني : لاشك أن 4- سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الوصول إلى لأن المتدرب أصبح بمقدوره معوقات التعليم الإلكتروني:_ يواجه التعليم الإلكتروني ومن أهم هذه المعوقات ما يلي :_ طرق التغلب على معوقات جوالك التقنية
|