علاج بالوهم ووهم الكتروني!!!
قرأنا كثيرا عن المعالجة بالوهم ، وهي ذات مدخل نفسي، يمكنك فعل الكثير من خلالها لحل معضلات لم تكن لتحل عن الطريق الأدوية مثلا، لكن مصطلح الوهم الالكتروني بدأ من عام 2-13 حيث بدأ كل يدخل شبكة النت ويقرأ عن مرض ما ويتوهم أنه يملك كل تلك الأمراض، حتى لغدا هناك مصابين بمرض الوهم عوضا عن حل مشكلاتهم بالوهم!!! فمالحل؟؟
إن خبراء التربية هذه الأيام يتجهون لمعايشة الواقع الحقيقي مع الطفل، بعيدا عن المؤثرات الالكرتونية، والتي فصلت مابين المشورات والمراجعات للمختصين ومابين التوغل في البحث مفردا…
لذا فمعاينة الحياة الحقيقية وقتا طويلا تجعل من تلك الوسائل متتمة وليست الأصل.
نسوق مقال يتكلم عن تلك الظاهرة:
مرض الوهم الإلكتروني
مغرس
01 – 12 – 2013
، مرض جديد أخذ يقلق الكثير من الأوساط الطبية ، نظرا لتعقيد وصعوبة الكشف عنه ، ويصاب به في العادة المرضى الذين يلجأون إلى تصفح الإنترنت لتشخيص أمراضهم ، فيجدون أن الأعراض المرضية التي تظهر عليهم تتشابه مع أعراض مرضية أخرى لأمراض أخرى ، فيحدث لديهم التباس في الموضوع ، حيث يعتقدون أنهم مصابين بتلك الأمراض والتي قد تكون أمراضا خطيرة ، فتظهر لديهم أعراض مرضية تتشابه مع ما يعانيه طلبة الطب في سنتهم الأولى حيث يتعرفون على مجموعة كبيرة من الأمراض التي تصيب البشر.
ومن أبرز أعراض مرض الوهم الإلكتروني ، يتمثل في مجموعة متداخلة من الأعراض المرضية والشعور بالإحباط والتشاؤم مما يجعل الطبيب عاجزا عن تشخيص المرض الحقيقي ، حيث يتقمص المريض أعراضا مرضية أخرى قرأ عنها عبر صفحات الإنترنت ، ومما يزيد الطيب بله ، أن المريض يختار الحالات المرضية الأخطر والأصعب وبالتالي يقنع نفسه أنه مصاب بتلك الأمراض القاتلة .
وينصح الأطباء بضرورة أن يتحلى المريض بدرجة كبيرة من الوعي ، فالأعراض المرضية كثيرا ما تتشابه وليس في قدرة المريض أن يشخص مرضه بدقة دون أن يستشير الطبيب المختص القادر على معرفة المرض الحقيقي مستعينا بالتحاليل المخبرية والصور الشعاعية والفحص السريري وغيرها من الوسائل الطبية الموثوق بها .
ويؤكد العديد من الأطباء انه عندما يشعر المريض أن المواضيع الطبية التي يطالعها عبر الإنترنت قد أحدثت لديه مشاعر قلق ، فإن على المريض أن يتوقف فورا عن البحث وأن يستشير طبيبه المختص شارحا له الأعراض المرضية التي كان يشعر بها قبل أن يطالع الأعراض المرضية الأخرى ، كما أن على المرضى الذي يرغب في معرفة المزيد عن أمراضهم ، أن يحددون مسبقا وبشكل دقيق نوع الأسئلة التي يرغبون في معرفة أجوبتها وعدم إطلاق العنان لأنفسهم للإبحار في الإنترنت وانتقاء بعض الأمراض التي يمكن أن تتشابه أعراضها مع الأعراض المرضية التي يشعرون بها .
*********
اطباء يحذرون من ظاهره مريض الوهم الإلكتروني،
تلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية
”المرض” قد يقود إلى فقدان الثقة بالأطباء
حذرت تقارير طبية من رصد ظاهرة جديدة في عالم الطب، يمكن أن يطلق عليها اسم “مريض الوهم الإلكتروني،” حيث يصاب المرضى الذين يعمدون إلى تصفح الانترنت بهدف تشخيص علتهم بوهم الإصابة بأمراض ليست حقيقية.
وقالت التقارير إن هذه العوارض تتشابه مع ما يعاني منه طلبة الطب في سنتهم الأولى، حيث يخيل لهم، بعد تعرفهم على عدد هائل الأمراض التي تصيب البشر، أنهم يعانون من عوارض لأمراض يتضح لاحقاً أنها وهمية.
وأضافت بأن السمات الرئيسية لظهور “مريض الوهم الإلكتروني” تتمثل في مجموعة من المعطيات، تبدأ مع حالة الإحباط التي تصيب المريض الذي يحاول تصفح الانترنت للعثور على وصف لعوارض المرض الذي يشعر به.
ويعود ذلك إلى تشابه عوارض العديد من الأمراض، إلى جانب اتجاه المريض، مدفوعاً بالذعر، إلى اختيار الحالات الأكثر تشاؤما، وهو أمر غالباً ما يصيب المرضى قبل الذهاب إلى الطبيب المختص.
غير أن بعض الأشخاص قد يطورون حالات أكثر تعقيداً على مستوى هذا المرض، تتمثل في الإصرار على البحث عن أسرار عوارض مرضهم على الانترنت، حتى بعد الاستماع إلى رأي الطبيب، وفي هذه الحالة، فإن “مريض الوهم الإلكتروني” يكون قد دخل مرحلة جديدة.
وهنا ينصح الأطباء المرضى بعدم القفز إلى الاستنتاجات بصورة ذاتية، وعرض الأمر على الطبيب المختص الذي يسعه دون غيره تحديد طبيعة المرض، في حال وجوده أصلا.
وينصح المختصون الأشخاص الذين يرغبون بالتحقق من طبيعة عوارضهم المرضية عبر الانترنت القيام بمجموعة من الخطوات لتجنب “أمراض الوهم الإلكترونية،” وفي طليعتها تقرير مستوى البحث بصورة مسبقة وتحديد نوع الأسئلة الذين يرغبون بمعرفة أجوبتها.
كما يؤكدون على ضرورة التوقف عن البحث عبر الشبكة العنكبوتية في اللحظة التي يشعرون فيها بأنهم اكتشفوا أمراضاً مستعصية تتطابق عوارضهم مع ما يشعرون به.
عن موقع همس
قدم لها وجمع بقية المواد الرادفة: جوالك التقنية.