Modern technology gives us many things.

تعلم كيف تقرأ المجلات الثقافية..!

0

إن كنت تتصفح  بسرعة وتقرأ انتقائيا بلا تركيز، فأنت لاتقرأ ولاتستفيد!!.

إن قراءة المجلات الثقافية الهامة ليس بالأمر السهل، إن كان لك هدف من قراءتها، ثقافي مهني، أدبي علمي.

فالهدف يكرس التركيز والمعاودة للمواد المقروءة من جديد،لتعيين النقاط المطروحة حديثا ، والهامة منها بالنسبة لك.

كيف تقرأ المجلات الثقافية، العامة منها والتخصصية:

1- ابدأ بالغلاف ومطالعة العناوين الواضحة منها( إن كانت العناوين لاتهمك هذا لايعني أن جميع المحتويات لاتهم).

2- ادخل قائمة المحتويات التفصيلية في الصفحة الأولى مثلا بعد الغلاف، وحدد من العناوين مايهمك منها.

3- اقرأ الأبحاث والمواضيع التي تزيد من معرفتك وترفد اختصاصك.

4- عندما تنتهي من القراءة لاتنتقل للموضوع الثاني، راجع ماقرأته من جديد لتثبيت أهم مامررت به،، وحدد النقاط الهامة التي لفتت نظرك، إما بوضع خط تحتها وتحديدها، أو  بكتابة هوامش تضيفها من معارفك ونقدك واسقاطك الخاص وآرائك.

5- حدث من تعرف ممن يهمه الأمر بما عرفت(لتثبيت المعلومة-فهي أكثر الطرق نجاحا) ، إن لم تكن من صميم مهنتك فهي  حتما للفائدة منها ونشرها فيما بعد، إن كنت كاتبا.

6- انتقل عندها للموضوع الآخر بنفس الطريقة، عندما تشعر أنك اكتفيت، و تعثر لديك التركيز،  أجل القراءة حتى تقوم بعمل آخر وفسحة زمنية، انتبه أن  تداعي الأفكار لنبش مواضيع من الذاكرة لها صلة..بمادة القراءة وأهميتها.

7- عندما تنتهي من  قراءة المجلة  كلها، لاترمها جانبا، حدد لنفسك واسألها:

هل ستعاود مطالعتها عند الحاجة إليها؟، أم انتهت الفائدة منها  بعد معرفة الجديد فيها، إن كان ضئيلا؟.

فالمجلات تتراوح مواضيعها مابين المهم  والأهم، والهامشي الذي ليس من صميم اهتمامك.

8- عند معاودة القراءة بعد أيام ، أو وقت قصير قبل رفعها لمكتبك الخاصة، ركز على المواضيع التي لم تقرأها ، فربما يكمن فيها فوائد لم تفطن إليها بعد.

9- تنوع الاهتمام قد يغني تجربتك الثقافية، وتفتح لك آفاقا وخواطر جديدة، وهذا يعني تنوع المجلات بين علمي وأدبي، فتركيزك على الجانب الأدبي الذي يهمك مثلا جيد، ولكن قد يلهمك العلمي منه جديدا الخ..

10_ حدد الهدف من القراءة قبل وبعد، فقد يتجدد بتجدد قراءتك:

-أنت أين ثقافيا؟.

-وإلى أين تريد الاتجاه؟

كبّر طموحك  وثق دوما أن ثمة طريق لم تمر بها.

11- تختلف قراءة الكتاب عن المجلات، وبينهما بونا واسعا، بحيث أن الكتاب يحمل مادة واحدة فقط، بابه واسع في ما يطرحه فعوّد نفسك إتمام كل شيئ ، سواء أكان مجلة أو كتابا، قد تمل بعض الشيئ فاقرأ شيئا آخر، أو قم باستراحة بين الفينة والفينة، ولكن أبدا لاتعوّد نفسك على عدم الإتمام، فعادة القرءة نهج حياة وسلوك.

12-ابحث عن محموعة تتجاذب معها أطراف الحديث حول ماقرأتْ أنت وماقرأت هي ، فالمجموعة القارئة تشحذ همتك وتلقح معلوماتك، وتجعلك تبحث عن موثوقية ماتقرأ وهذا أهم مايمكن أن تفيد منه أيضا.

13-قل ماذا تقرأ أقل لك من أنت، فإن كنت لاتقرأ فمن أنت؟!!!

14-تختلف قراءة المجلات الورقية عن الافتراضية، لأن الافتراضية واسعة الطيف في العرض والمحتويات ، القديم منها والجديد، يكفي أن تخزن روابط ماقرأت للعودة لها، إما عن طريق مفضلة المتصفح، أو مفكرة سطح المكتب الحاسوبي  تخزن فيها الرابط المعني، او تخزن الصفحة كاملة كصفحة ويب.

15- إن كنت لاتقرأ المواضيع الطويلة، عود نفسك على قراءتها تدريجيا من الأقصر للأطول، وكتابة أهم الأفكار التي مررت بها في دفتر صغير خاص بك.

كونوا بخير واحكوا لنا تجربتكم القرائية.

جوالك التقنية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.