Modern technology gives us many things.

مابعد الإنسان!!

0

ليست الفكرة جديدة ، وإنما ظهرت منذ أربعينات  القرن العشرين، حيث كان التفكير التقني يبحث في كيفية تفوق ذكاء الآلة على ذكاء الإنسان ، وقد أعادت غوغل إحياء الفكرة  مؤخرا، من خلال جولات  في  مباريات الألعاب، بحيث تختزن  الربوتات المشاركة في ذاكرتها ، طريقة  اداء المنافس البشري، لتعيد  الآلة التجربة مع  منافس آخر مثلا..

ويعد تطبيق “ألو” بداية بسبطة تختزن فيها طريقة تفكير البشر، لكي تستثمرها في مشاريعها المقبلة، فهل أنت مستعد لتهب عقلك لها؟؟.

يقول الخبر:

بعد ظهيرة الأربعاء 9 مارس/ آذار 2016 وفي العاصمة الكورية الجنوبية سيجلس لي سي دول، البالغ من العمر 33 عاماً، وهو بطل لعبة الغو الآسيوية القديمة للدفاع عن البشر.

وعلى الجانب الآخر من الطاولة، سيكون هناك الخصم، وهو Alphago – ألفاجو”، نظام البرمجة الذي أعدته شركة “ديب مايند – DeepMind” التابعة لجوجل، والذي أصبح في أكتوبر/ تشرين الأول أول آلة تهزم “هوي” اللاعب المحترف البشري للعبة الغو، وبطل أوروبا، حيث أثبتت تلك المباراة أن ألفاجو بإمكانه أن ينافس الأفضل، وهذا سوف يُظهر ما إذا كان “الأفضل” مضطراً للتخلّي عن ذاك اللقب. حسب ما وصفت صحيفة الغارديان البريطانية.

لي، الذي يُصنف بين أفضل ثلاثة لاعبين على قيد الحياة، كان قد احترف لعبة الغو” لمدة 21 عاماً، وعلى الرغم من ذلك فقد فاز ألفاجو بتلك المباراة، الأولى من نوعها، في أقل من 21 أسبوعاً، فالكمبيوتر بالفعل قد لعب من مباريات الغو أكثر ما يأمل “لي” أن يلعب إن ظل على قيد الحياة حتى بلوغ سن المائة.

ALGHW

ورد في بحث الدكتور أحمد غنام المعنون ب :

جدلية السيطرة على أنظمة الذكاء الصناعي، عالم :” مابعد الإنسان”، العدد 630  آذار 2016

التالي(باختصار):

إن تفوق الآلة انخصر في مجالات التخزين الهائلة، والقدرة على استدعائها، والألعاب وخاصة الشطرنج، والتعرف على الوجوه والأصوات، ولكن هل يستطيع التفكير واتخاذ القرار؟.

بترقب خبير الحاسوب الأمريكي: “راي كورزويل” ويقول : ان التقدم العلمي سوف يتضاعف بمعدل 32 مرة في النصف الثاني من القرن.

وهذا مايدعى بالتنبؤ التقني حيث يمكن للآلة التعرف التلقائي على المحادثات وتحليلها واستخلاص المطلوب منها.

لقد ترقب الإنسان الفكرة وتوقعها مذ عصر الاسطورة الإغريقية ت هيفاستوس و بيغماليون حيث احتوت على فكرة الآلات الذكية التي تتخذ أشكال البشر.

وقد كان أول من أطلق كلمة روبوت “ماري شيلي” حيث يحاول إنسان تشكيل صورة حية لنفسه في “وحش فرانكشتاين”لكنها لم تدخل للانكلبزية إلا في مسرحية “كاريل كابيك” عام 1932م .

أما مصطلح الذكاء الاصطناعي  فقد تم استحداثه لأول مرة على يد عالم الحاسوب “جون مكارثي” 1965م وتم التطرق إبى هذا المفهوم في الخمسينات والستينات بابتكار “أشباه مارفين مينسكي” من معهد ماساشوستس” للتقنية، الخ…من المحاولات..

لكن وفي عام 1997م أصبح حاسب ” ديب بلو” ل شركة آي بي أم الامريكية أول آلة تستطيع أن تهزم بطل العالم بالشطرنج والذي تربع على عرش اللعبة لعدة سنوات، ثم تطورت الفكرة تباعا ، حتى شهد مؤتمر كاليفورنيا العالمي، 2009 م إمكانية ظهور جيل جديد من الآلات التي تتفوق في ذكائها على البشر.

ويبشر خبير الحاسب: “فيونور فينغ” بلحظة يخرج إنسان آلي أحادي الجنس يسيطر على الجنس الإنساني، وقد يحل محله ولكن العالم ” وليم جوي” قال :

أن الفكرة معقولة لكنها غير واقعية الحدوث. ولاتُقلق.

ولعل الخبير” ريموند كورتسفيل”  يقدم لفكرة مفادها:

أن ظهور آلات فائقة الذكاء ستضطرنا إلى تقييم قانوني جديد، حيث تتراجع أنظمة البشر ، وتسبب تلك الخطوة  تداعيات قانونية لمستحدثات تغير العلاقة مابين الآلة والبشر.

***********

وتتساءل جوالك بدورها بعد سؤال البحث للدكتور أحمد ،و الذي دعا لذكاء صناعي مفيد.

فهل التزم الإنسان بالضوابط الإنسانية  من القديم كما نرى، ليلتزم لاحقا وتنقنيا؟؟؟

(قدم هذه المقالة الدكتورة ريمه الخاني.)

خاص جوالك التقنية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.