هل فعلا يمكننا حماية خصوصياتنا عبر غوغل والفيس؟
من المضحك فعلا القول:
أنا لاأنشر كثيرا عن نفسي!!!.
مهما حاولت فكل المواقع العظيمة هي ملك لهم..
ومن يدير موقعا من القاعدة،يعرف تماما أنه يمكنه مطالعة ملف أي عضو مسجل عنده!.
لذا يمكنك المحاولة تقليص جهودك بقدر الإمكان وحصرها بالضروري فقط ، وذلك لأن جولاتك وتحركاتك مرصوده تباع وتشرى حال الحاجة إليها:
1- لاتنشر صورك الشخصية بقدر الإمكان، واسحبها من هاتفك المحمول ولاتنشر إلا ماتراه مهما.
2- يمكنك استخدام برامج تعمية مثل: free-getوغيرها مما يضيع عمن يتتبع خطواتك رصد كل التحركات.
3- مواقع التواصل الاجتماعي، أصل وبؤرة المراقبة ، فقلل من لايكاتك الواضحة المعالم، والتي تفصح عن شخصك.
4- ليست كل المسابقات والالغاز الصادرة عن تلك المواقع بريئة فلاتغامر.
5- خرجت للوجود شركات تشتري الملفات الشحصية ، ومعرفة حاجة كل إنسان لاستثمار حاجته وتحويلها لصالحهم .مثال:
مواقع دور نشر جديدة تعتمد البحث عن ملفات المبدعين المغمورين، ومن ثم مراسلتهم وتقديم عروض استثنائية مثال:
دار نشر لاتنشر إلا دعاية لكاتب ونبذة عنه ، بعد تصميم غلافا بكتابه المرسل إليهم، مع باركود لضمان العالمية لهن وفي حال طلب الشراء من أي مشترٍ، سوف تطبع الكتاب مأجورا، متقاسمة مع المؤلف الربح، فهل لهذه الشركات الناشئة المصداقية؟
6- حاول التخفيف من حواراتك الحميمة ، واجعلها للضرورة فقط مختصرة دوما، وافتح قلبك للقريب منك في الواقع، والذي قد يكون موضع ثقة، و يبقى أفضل ممن وراء تلك المواقع.
6- لكل منا فراسة وحدس، فدعه يعمل بأقصى طاقته.
رابط الفيلم التنبيهي:
https://www.facebook.com/rima.kh.9
مواضيع منقوله للأهمية:
كيف ردت “فيس بوك” على بوست “سرقة المعلومات الشخصية”
البداية كانت انتشار “بوست” على الصفحات الشخصية لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” باللغتين العربية والإنجليزية، يدعي أن “فيس بوك اختارت برمجيات تسمح بسرقة المعلومات الشخصية الخاصة.. (وأن المستخدم ناشر هذا النص) يعلن عن حفظ حقوقه لكل ما عنده من البيانات الشخصية والرسوم واللوحات والصور والنصوص إلخ.. منذ نشرها على صفحته الشخصية.. وأن نشر هذا النص يضع “فيس بوك” تحت طائلة قانون “حماية حقوق المؤلف”..”

ويشبه هذا البوست، إلى حد كبير، نصا مشابها يتم تداوله بين حين وآخر، حول عزم “فيس بوك” إتاحة خدماتها نظير اشتراك مالي، وأن نشر نصا ما على صفحتك الشخصية سيتيح لك الخدمة مجانا!
تصف “فيس بوك” كل ما سبق بالشائعات غير الصحيحة، وتحذر من الانسياق معها، بحسب تحذير نشرته “فيس بوك”، يخص سياسة تعاملها مع البيانات، نشره موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم تحت عنوان “أنت المتحكم” You’re In Control، والذي يمكن مطالعته هنا.
*********
الوقاية من سرقة صورك الشخصية وبياناتك السرية
ﺇنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة مقلقة وخطيرة على صفحات الفيس بوك تنشر صور شخصية وعائلية للفتيات أو نساء متزوجات. وقد يتساءل الكثير ويطرح نفس سؤال ﻛﻴﻒ ﺗﻢ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ على ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺻﻮﺭ ﻋﺎﺋﻠﻴﻪ خاصة؟ لكن بكل بساطة الجواب سيكون بثلاثة طرق وهي كالتالي.
الطريقة الأولى
تعتبر أخطر طريقة وهي عندما يقوم الشخص ببيع الجهاز لشخص أو لمحل يتم ﺇستخدام بعض البرامج لإسترجاع كل الملفات والصور المحذوفة من الجوالات والحاسوب إلى غير دلك بكل بساطة.
نصيحة
أنصح أي شخص عدم بيع جهازه في حالة ﺇستخدامه في التصوير المنزلي أو الشخصي، لأنه حتى لو قام الشخص بعمل سوفت وير أو إعادة ضبط المصنع قبل بيع الجهاز سوف يتم ﺇسترجاع البيانات بكل سهولة.
الطريقة الثانية
تعتبر أيضا من أخطر الطرق للحصول على الصور الشخصية عن طريق أصحاب محلات الجوالات والأجهزة الإلكترونية في الكثير من أصحاب المحلات عند شرائك للجهاز بيعطيك مجموعة برامج مجانية كهدية وأيضا أيميل جاهز للأندرويد أو الأيفون لكن في الحقيقة أنه في برنامج تجسس يتم تركيبه على جهازك ويكون مخفي ومسجل بأيميل خاص غير مكشوف. وبعد تركيب التطبيق أو البرنامج على جهازك يستطيع صاحب الأيميل الدخول على موقع البرنامج وتسجيل الدخول للموقع ومنها يتم التجسس عليك بكل سهولة والكشف على جميع بياناتك الخاصة كالصور وسجل المكالمات والرسائل الى غير دلك بدون علمك.
نصيحة
أنصح أي شخص أن يقوم بفحص جهازه والبحث على ﺇسم هذا التطبيق data_backup في قائمة البرامج المثبتة فاعلم أنه يتم التجسس عليك فقم بإزالته فورا، وأيضا أنصحكم ﺑﻌﻤﻞ أيميل ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻭﺗﻨﺰﻳﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺗﻚ ﺑﻨﻔﺴﻚ أو ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻪ ﻣﻘﺮﺏ ﻣﻨﻚ.
الطريقة الثالثة
يقوم الشخص بإختراق أيميلك على جوجل عبر ميزة مزامنة البيانات المتواجدة في جوالات الأندرويد تحديدا، وهذه الميزة بمجرد تسجل أيميل في جوالك يبدأ الأيميل برفع صورك الشخصية والفيديو والأسماء حسابك في جوجل بدون علمك، وطبعا أي شخص يحصل على بياناتك بسهولة بعد إختراق أيميلك.
نصيحة
أنصح أي شخص أن يقوم بتعطيل ( ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻨﻪ ﻋﺒﺮ wifi ) داخل جواله ودلك بإختيار ( الأستوديو ) وبعد دلك ﻗﻢ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺰﺍﻣﻨﻪ ﻓﻲ الأستوديو ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﻋﻼﻣﺔ ( ﺍﻟﺼﺢ ) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ.
وبعد دلك إذهب إلى الضبط في جوالك ثم الحسابات بعدها حساب جوجل ثم النقر على حسابك وإزالة علامة ( الصح ) من جميع المربعات.
وأخيرا نختار ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺧﺎﺹ ﺑﺠﻮﺟﻞ إﺳﻤﻪ google + ( ﻟﻮﻥ أيقونته ﺣﻤﺮﺍﺀ ). وﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﺰﺍﻣﻨﺔ ﺻﻮﺭﻙ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﺪﻭﻥ إذنك ﻭﻳﺮﻓﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻓﻲ ( ﺟﻮﺟﻞ ﺑﻠﺲ ). ولتفادي دلك ﻗﻢ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺟﻮﺟﻞ ﺑﻠﺲ ﺛﻢ إﺫﻫﺐ إلي ﺍلإﻋﺪﺍﺩﺍﺕ ستجد ( ﻧﺴﺦ إﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ Auto Backup ) إﺧﺘﺎﺭ إيقاف ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍلإﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ستضمن أن ﺻﻮﺭﻙ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ.
وبعد:
ماذا ترى ؟
بانتظارك .
جوالك التقنية.
سأدور حول الموضوع من جهة اخرى:
في حالة الموظف الذي يعمل كالآلة، وبشكل يومي وغيري ومخلص في عمله طبعا، سوف يتذمر ويتوقف يوما قائلا:
سوف أفقد خصوصية شخصيتي يوماما.
وبالمقابل، كلما استمتتعت بخصوصيتك، جدا، فقدت ميزة العطاء والغيرية.
مجرد وجهة نظر.
شكرا لكم.