مقال تحليلي استطلاعي أكثر منه ملح، ذلك لأنه واقع حقيقي .
ليس عيبا أن نسبة كبيرة من الذكور استحوذت على جل الأماكن الوظيفية والخبروية لو صح التعبير ، في عالم البرمجة والتقنيات.
وذلك لأسباب واقعية كثيرة منها:
1- فضول الذكور حول كل جديد ومشوق وديناميكي واقعي، في هذا الواقع الممتع.
2- مقدرتهم في توظيف معارفهم في جل المناحي ذات الصلة، مثل إصلاح الجوالات والحواسيب كإلمام وليس كتخصص .
3- نسبة الذكاء الديناميكي التي يتمتع بها الذكور تنبع من جينات المرأة، وأما جينات الذاكرة الوجدانية فتتمتع بها الأنثى ، لذا فالقسمة عادلة تماما والحمد لله .
بحثنا عن المعلومة فما وجدنا سوى معلومة مشابهة من الدكتور سعدي أبو خضر في منتدى محلي يقول:
علم الوراثة الذي أكد قبل ذلك أن الرجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، فهو يؤكد حاليا أن الأم هي المسؤولة عن نقل جينات الذكاء للأبناء، لكننا سنضع في الهامش معلومة جديرة بالتوقف ذات صلة[1]
4- قوة اندفاع الذكور في التجربة، والمغامرة التي تفوق رغبة الإناث، وهذا مايؤدي إلى ارتفاع نسبة الأداء والخبرات والمعارف.
5- اعتماد الشركات عمليا على العنصر الذكوري، إيمانا منها بجدارته وإقدامه، بصرف النظر عن ظروفه الحرة، غرار الإناث وظروفهم الصحية والمنزلية المعيقة عموما، والتي قد تؤدي إلى بعض تعطيل ولانعمم.
6-ميل العنصر الأنثوي بطبعه للأعمال المكتبية والروتينية، والإدارية، وانخفاض عنصر المسؤوليات الجسام، خارج المنزل،و التي تقع على عاتق من يحمل مهمة حماية شبكة، أو متابعة أعطال برمجية في مؤسسة ما، واستعانتهم غالبا بالعنصر الذكوري، مما يؤكد هذه الفكرة ويثبتها عمليا.
7-نوعية التربية المنزلية، والتي تدفع الآباء ، للاستعانة بالذكور عمليا، مما يثبت فكرة جدارة الذكر في الامور الجسام، رغم أن هذه تتبع نوعية الشخصية، لا الجنس البشري.
8-ترتفع هذه النسبة في المجتمع المحافظ غالبا، لأن الأعمال تلك تحتاج بداية لدربة طويلة الأمد قد لاتتاح للفتيات بشكل عام، كما هي مفتوحة للذكور، كعمل في المحلات التجارية في صيانة الهواتف وغير ذلك.
9- غياب فكرة العمل داخل المنزل بتلك الأعمال والمهمات من خلال عالم الأنترنيت لإثبات الجدارة.
جميلة هي الصراحة والصدق عندما نضع للإنسان مخرجا ولانجعله عالقا عند المشكلة.
وأخيرا هل هناك إضافات أخرى أو وجهة نظر؟
دمتم بخير
[1] ولعل هذا الرابط الخاص بالمعلومة أكثر قربا ووضوحا:
شكرا للمقال المهم، ربما لبراعتهم ومهارتهم، وربما لمتطلبات السوق، ولكن للإناث مهارات بأمور أخرى كما اعتقد.
موضوع هام أيضا
https://jawallak.com/?p=1883