عندما لاتجد مواهبنا الشابة العناية …
موضوع ذو وجهين:
فمواهبنا تصدّر للخارج على مرأى ومسمع من كل العيون والآذان…
فنحن لانراها إلا نادرا، و في الإعلام غالبا عندما تكرم عالميا…والأهم ملئ الجيوب وحك لي لأحك لك …لذا فننصحك بتنمية موهبة الغناء فهي أسرع للحصول على الربح!.
أما أن تخترع شيئا مهما ومفيدا، فليس له مكان بيننا للأسف، فامض يارعاك الله.
تحت هذا الشعار قالها الإعلامي س س ناقلا الخبر إلينا ، يمضي علماؤنا نحو ثلاثة طرق: السجن، الاغتيال، التهجير.

وجهت النيابة العامة الإسرائيلية تهمة اختراق أجهزة كمبيوتر تستخدمها طائرات دون طيار كانت تحلق فوق قطاع غزة ضد الهاكر الفلسطيني مجد جواد عويضه.
وقالت النيابة العامة يوم الاربعاء 23 مارس/آذار 2016 إنه تم توجيه لائحة اتهام ضد المهندس الفلسطيني البالغ من العمر 23 عاما، تفيد باختراقه منظومة طائرات الاستطلاع الإسرائيلية وكاميرات المراقبة المنصوبة على الحدود و”الانتماء إلى منظمة إرهابية والتجسس عبر الكمبيوتر بشكل يضر بالأمن القومي الإسرائيلي”.
وكان عويضة قد اعتقل في 23 فبراير/شباط الماضي عند معبر بيت حانون عندما كان في طريقه إلى الضفة الغربية بصحبة فريق مكون من 6 أشخاص للالتقاء بمواهب في مجال عمله كمدير لنادي المواهب الفلسطينية.
وتم اتهام عويضة الذي انضم إلى حركة الجهاد الإسلامي عام 2011 بتطوير برنامج لاختراق منظومة طائرات بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي كانت تنقل صورا لقطاع غزة في إطار نشاطه داخل الحركة.
هذا بالإضافة إلى تهمة تصميم “برنامج لاختراق كاميرات الطرق في إسرائيل والساحات العامة، وآخر للاطلاع على حركة الطائرات في مطار بن غوريون ومعرفة برامجها وتفاصيل التفاصيل”.
ومددت المحكمة اعتقال مجد جواد عويضه إلى حين الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه فيما عبر مركز الميزان لحقوق الإنسان في غزة عن قلقه من منع محامي عويضة من زيارته وإعطاء أي معلومات حول ظروف اعتقاله ومجريات التحقيق معه.
المصدر: “هافينغتون بوست”
وتقول: أ ف ب
أصدرت محكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، حكمًا بسجن مهندس كمبيوتر فلسطينى من غزة، 9 سنوات لاختراقه نظام طائرات إسرائيلية بدون طيار، لصالح حركة الجهاد الإسلامى، بحسب وزارة العدل الإسرائيلية.
وورد فى قرار المحكمة، أن “ماجد عويضة” البالغ من العمر 23 عامًا من مدينة غزة، أدين بالتجسس واتهامات أخرى بعد اتفاق قضائى نتيجة التماس تم تقديمه بداية الأسبوع، وأصدرت محكمة بئر السبع، فى جنوب اسرائيل الحكم.
وقال القرار، إن “عويضة” اعترف بأنه مذنب فى اعتداءات ضد أمن الدولة وضمنها الإنتماء إلى منظمة محظورة والعمل لصالحها.
وحسب القرار، فإن “عويضة” اعترف أنه وافق عام 2015 على تطوير برنامج لاختراق صور تبثها من أجواء غزة، طائرات عسكرية اسرائيلية بدون طيار، وبذلك فإنه شارك فى مؤامرة لتمرير معلومات إلى عدو لمساعدته فى إيذاء أمن دولة (اسرائيل).
وأوضح القرار، أن “عويضة”، كان مجهزًا بحاسوب محمول وجهاز لتفكيك الشيفرة وصحن لاقط قادر على استقبال معلومات من قمر “آموس” الصناعى الإسرائيلى للاتصالات المدنية.
وبعد محاولتين فاشلتين، تمكن المرة الثالثة من اختراق بث الطائرة فى الوقت الفعلى، وبنوعية “اتش دى” الفائقة الجودة، وفق القرار.
وتظهر الصور، معلومات استخباراتية عن إرهابيين ناشطين فى مجال تخزين وإطلاق الصواريخ.
وقالت المحكمة، أن الجهاد الإسلامى، جندته عام 2011، ووافق تلك السنة على كتابة برنامج حاسوب يمكن من خلاله مراقبة كاميرات المرور فى إسرائيل بما يتناسب مع هجمات الجهاد الإسلامى.
وأكد القرار أن اختراق معلومات الشرطة، كان يمكن أن يساعد الجهاد الإسلامى فى تحسين هجماته الصاروخية ضد إسرائيل، والكشف عن مواقع القوى الأمنية فيها، موضحًا أن “عويضة”، تمكن أيضًا من اختراق النظام المعلوماتى لوزارة الداخلية التابعة لحركة حماس.
وكان عويضة،قد عمل كمذيع فى أحدى إذاعاتها، اعتقل فى فبراير 2016 خلال انتقاله من غزة إلى الضفة الغربية للعمل فى برنامج للمواهب الغنائية العربية.
***************
جولة سريعة حول مالا يعرفه إلا القليل من الجيل الجديد:
قليلون يعرفون أن “الكاميرا” التي يستخدمها الملايين ويرددون اسمها في العالم كل يوم، اشتقت اسمها من كلمة “القمرة” العربية، لأن عالما عربيا ولد قبل 10 قرون في العراق، استخدمها كثقب في غرفة مظلمة أجرى فيها أبحاثه عن الضوء والبصر، فتذكرته “اليونيسكو” لمناسبة افتتاحها “السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات” المنعقدة فعالياتها منذ أمس في باريس وتنتهي اليوم الثلاثاء، وقامت بتكريمه كما يستحق.
ابن الهيثم، الممهور رسمه على العملة الورقية في العراق، واسمه أطلقوه على كويكب في الفضاء اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي قبل 16 سنة، وسماه العلماء 59239 Alhazen تقديرا لما قدمه من ابتكارات، هو الحسن أبو علي بن الحسن بن الهيثم، المولود في البصرة عام 354 هجرية، المصادف للعام 965 ميلادية، والذي برع في علم البصريات وعبّد الطريق لاختراع “الكاميرا” باستخدامه “قمرة” في ” غرفة سوداء” ليجري فيها أبحاثه عن الضوء والبصر والنظر فأفاد البشر.
يكتبون عن ابن الهيثم أنه كان عازفا عن اللهو، مقبلا على القراءة والاطلاع وكثير التساؤل. ولأن خطه كان جميلا، فقد بدأ العمل باكرا بنسخ الكتب للآخرين. أما في شبابه، فقرأت “العربية.نت” أنه كان زاهدا بالدنيا، يمشي على طريق العلماء، وسافر يطلب العلم في بغداد وسوريا ومصر، فدرس الطب في عاصمة العراق، واجتاز بنجاح قل نظيره امتحانا مقررا لكل من يريد مزاولة المهنة، فمارسها متخصصا بأمراض العيون، أو ما كانوا يسمونه “طب الكحالة” بعراق ذاك الزمن، لذلك سعى إليه المشاهير.
الرئيسية
»
الأخيرة
آخر تحديث: الثلاثاء 30 ربيع الأول 1436هـ – 20 يناير 2015م KSA 07:39 – GMT 04:39
العالم يتذكر عربياً “اخترع” الكاميرا قبل 1000 عام
الثلاثاء 30 ربيع الأول 1436هـ – 20 يناير 2015م
ابن الهيثم يثقب الصندوق الأسود فيدخل الضوء عبر القمرة ناقلا الصورة
شارك
رابط مختصر
http://ara.tv/6zgde
لندن – كمال قبيسي
قليلون يعرفون أن “الكاميرا” التي يستخدمها الملايين ويرددون اسمها في العالم كل يوم، اشتقت اسمها من كلمة “القمرة” العربية، لأن عالما عربيا ولد قبل 10 قرون في العراق، استخدمها كثقب في غرفة مظلمة أجرى فيها أبحاثه عن الضوء والبصر، فتذكرته “اليونيسكو” لمناسبة افتتاحها “السنة الدولية للضوء وتكنولوجيا البصريات” المنعقدة فعالياتها منذ أمس في باريس وتنتهي اليوم الثلاثاء، وقامت بتكريمه كما يستحق.
ابن الهيثم، الممهور رسمه على العملة الورقية في العراق، واسمه أطلقوه على كويكب في الفضاء اكتشفه عالم الفلك السويسري ستيفانو سبوزيتي قبل 16 سنة، وسماه العلماء 59239 Alhazen تقديرا لما قدمه من ابتكارات، هو الحسن أبو علي بن الحسن بن الهيثم، المولود في البصرة عام 354 هجرية، المصادف للعام 965 ميلادية، والذي برع في علم البصريات وعبّد الطريق لاختراع “الكاميرا” باستخدامه “قمرة” في ” غرفة سوداء” ليجري فيها أبحاثه عن الضوء والبصر والنظر فأفاد البشر.
يكتبون عن ابن الهيثم أنه كان عازفا عن اللهو، مقبلا على القراءة والاطلاع وكثير التساؤل. ولأن خطه كان جميلا، فقد بدأ العمل باكرا بنسخ الكتب للآخرين. أما في شبابه، فقرأت “العربية.نت” أنه كان زاهدا بالدنيا، يمشي على طريق العلماء، وسافر يطلب العلم في بغداد وسوريا ومصر، فدرس الطب في عاصمة العراق، واجتاز بنجاح قل نظيره امتحانا مقررا لكل من يريد مزاولة المهنة، فمارسها متخصصا بأمراض العيون، أو ما كانوا يسمونه “طب الكحالة” بعراق ذاك الزمن، لذلك سعى إليه المشاهير.
استبدل البنك المركزي العراقي صورة صدام برسم تخيلي لابن الهيثم على العشرة دنانير
طلبوه ليجعل النيل صالحا للريّ طوال العام
بين من قصدوه كان الحاكم بأمر الله، بعد أن سمع عن قدرته في تنظيم أمور نهر النيل، وإمكانية أن يجعله صالحا للري في جميع أوقات السنة، لذلك استدعاه الى بلاطه وزوده بما يحتاج للقيام بالمشروع، فأمضى ابن الهيثم وقتا في الموقع الذي تشاء الصدف التاريخية أن يكون نفسه الذي بنت فيه مصر سدها العالي زمن جمال عبد الناصر، ثم أدرك استحالة قيام المشروع بإمكانات عصره، فاعتذر للحاكم، ولم يخدعه ليفيد نفسه بشيء من المال الحرام، وراح يتابع حياته بالتأليف وبالتجارب العملية على الضوء وتوابعه.
كان ابن الهيثم يتقن لغات عدة، وأنفق وقته في التعليم والتأليف والتجربة، من طفولته حتى وفاته في القاهرة عام 1040 ميلادية، فألف طوال 75 سنة عاشها على الأرض 237 مخطوطة ورسالة في مختلف العلوم والمعرفة، ومن آرائه التي طالعت بعضها “العربية.نت” في ما سماه “تضارب الآراء” أنه الطريق الوحيد الى الحقيقة، لأنها تتصارع وتصل الى الجميع، فيفرزونها ويكتشفون الصحيح منها مع الوقت.
ووضع ابن الهيثم بالبصريات والرياضيات 37 مؤلفا، منها “كتاب المناظر” الشهير، فاعتبروه “مؤسس علم الضوء” لدرسه فيه مدى علاقته بطب العيون وبالنظر، بل درس انعكاساته وأطواله وعروضه وكيف يتحول الى طيف، ودرس سرعته أيضا، وسبق آينشتاين بقوله إنها محددة، وإنه ينكسر وينعطف، لذلك مهد الطريق فيما بعد لاختراع الكاميرات بأنواعها، حتى قالت عنه موسوعة “سارتون” العلمية إنه أول مخترع حقيقي للكاميرا، ولم يسبقه إليها سواه.
وجعل الأبقار تدر المزيد من الحليب
وأشهر إسهامات ابن الهيثم الذي كان يتقن لغات عدة، هو تصحيحه في علم البصريات لكثير من المفاهيم العلمية التي كانت سائدة في عصره كالمعميات، وأهمها إثباته أن الضوء هو الذي يأتي من الأجسام إلى العين فتراها، وليس العكس “وإلا لكنا نرى في الظلام”. كما قال: “وما كنا نتألم إذا ما نظرنا الى الشمس”. وهذه حقيقة اكتشفها بالتجربة، ومهدت فيما بعد لاختراع الكاميرا، إضافة أنه أول من قام بتشريح العين تشريحا كاملا ليدرس وظيفة كل عضو فيها.
وبرع ابن الهيثم بالهندسة والفلسفة والفلك والفيزياء وعلوم الدين والنفس والموسيقى، فكتب عن تأثير الألحان على “أرواح الحيوان” وعن سرعة الجمل وكيف تزيد وتقل مع استخدام موسيقى “الحداء” المعروفة في شبه الجزيرة العربية. كما أعطى أمثلة عن كيفية تأثير الموسيقى على سلوك الحيوان وحالته النفسية عبر تجارب أجراها على الطيور والخيول والزواحف، وهناك من قرأ ما كتب بعد ألف عام، فراح يستخدم موسيقى موزارت بشكل خاص في مزارع المواشي، وفوجئ بأن الأبقار تدر المزيد من الحليب.
أما عن احتفال اليونسكو بالسنة الدولية للضوء والبصريات، فإن مشاهير في حقول علمية متنوعة يشاركون فيها، كما ومنظمات معروفة على مستوى دولي، ومنها “ألف اختراع واختراع″ المعنية بالعلوم والتراث الثقافي، والتي قرأت “العربية.نت” ما نقلته الوكالات قبل 3 أشهر عن المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، حين عبرت عن سعادتها للتعاون معها بتكريم ابن الهيثم، واصفة العالم العربي بأنه “رائد وإنساني عاش قبل ألف عام ولم تكن حياته وأعماله مهمة كما هي الآن” وكانت محقة الى حد كبير
لندن – كمال قبيسي- من مقال: العالم يتذكر عربياً “اخترع” الكاميرا قبل 1000 عام
جمع وتقديم : جوالك التقنية