التلاعب بالعقول، ولعبةالالكترودات!
تشبه خنافس اللوميهوزا بسلوكها وحركاتها النمل إلى حد كبير، وهي تتقن جيدا لغة إيماءاتها، تمنح حشرات النمل المتضامنة والمحبة للعمل الطعام لشقيقاتها عند أول طلب، حيث تعبر النمل بذلك بإيماءات خاصة، كان ترتب على رفيقاتها، تتعلم الخنافس هذه الإيماءات وتنتزع طعامها بسهولة بعد ذلك، وثمة حزام صغيرة من الشعر الذهبي على جسم الخنافس، تتجمع عليها الإفرازات، تلعق النملات هذه الإفرازات، فتقفد أي نوع من أنواع التفكير السليم، وتبدأ تطعم الخنافس ويرقاتها باندفاع يجعلها ترحم شقيقاتها وحتى يرقاتها ذاتها من الطعام، وإذ باتت تحب الدخلاء، فهي نفسها تسعى لتدمير ذاتها دمارا تاما.
إن خنافس اللوميهوزا ترسل عبر إفرازاتها المخدر كإشارات تحاصر برنامج السلوك المهم المزروع في جسم النملة، هذا البرنامج يحرض النملة في الحال الطبيعية على إنجاز الاعمال الموجهة من أجل تامين الحياة في وكر النمل ذاته واستمرار النسل.
هذا ينطبق تماما على ماتفعله مراكز الأبحاث (وقد تقدمت الأبحاث حديثا لما هو أدهى وأمر)، للتحكم بالإنسان عن بعد بثلاث طرق:
1- زراعة الالكترودات في الدماغ لتحفيز أو تعطيل هذه المراكز او تلك من مراكز التحكم بالسلوك، ويمكن بشيء من الحذق التقني أن لايتم غرس الكترودات ، وإنما التأثير عن بعد في الجملة العصبية العليا، لدى الإنسان باستخدام الحقول الفيزائية أو الوسائل الكيميائية(تجارب خوسيه ديلغادو في جامعة اتلنتا- بوساطة حاسوب مجهز بمرسل يبرمج بالمعنى الحرفي للكلمة) .
أو عن طريق جراحة فصية بحيث تزال بعض المراكز في القسم الجبهي من الدماغ ، فيفقد الإنسان المستاء بعد ذلك روح العصيان ، ويصير راضيا عن كل شيء، (لاشك أحدكم شاهد فيلم فورمان -الطيران فوق عش الوقوق).
( من كتاب التلاعب بالعقول-سيرجي قرة -مورزا-بتصرف)
وحديثا ببات الأمر اكثر سهولة، وأمان، فتجمع عناصر أجرامية ومنها مضطربين السلوك والذين لايأبهون بالجرائم بل هي منهج حياة، وانحراف سلوكي، ( كالضرب على الدماغ لإيقافه وترك الضحية تعيش فتؤخذ أعضاءها مجانا).
ويدمن اولئة حبات مخدر خاصة كالكابتينول، ويقدمون خدماتهم بكل انصياع وهي تقريبا عقيدة الحرب المعاصرة.
ولكن ماهي الالكترودات؟
فقد استخدمت كتوصيلات كهربية أرضية لغرض طبي أولا:
http://www.medel.com/ae/children-electrodes/
هو القطب الكهربائي (أو المسرى الكهربائي أو الإلكترود) هو موصل كهربائي يستعمل مع جزء آخر غير معدني (مثل نصف الموصلات، أو كهرل (محلول ملحي أو حامضي) أو فراغ (مثل أنبوب نيون) لتكوين دائرة كهربائية. وترجع تلك التسمية إلى فراداي حيث أخذ كلمة electrode عن كلمة electronn اليونانية والتي تعني الكهرمان ،التي اخذت عنها كلمة كهرباء. وأضاف عليها كلمة hodos والتي تعني مسلك أو طريق.
ويكيبيديا
المزيد:
http://www.groupes.polymtl.ca/gbm8320/Ch8_P1_Electrodes_web.pdf
هل مازلت تصدق كل الأخبار؟ تعلم التحليل جيدا.
جوالك التقنية.