Modern technology gives us many things.

هل هو سبب وجيه لجر جبل الجليد؟

1

هل هناك في الجعبة مشاريع جديدة؟، وهل يصنف استراتيجيا كمشروع استهلاكي فعلا؟.

وهل سيتم سدادها في الوقت المحدد؟

وإن لم يتم سدادها ماذا ينتظرنا؟.

وهل فعلا نحن بحاجة لها؟

إليكم فكرة المشروع الجديد:

كشف المدير التنفيذي في مكتب المستشار الوطني المحدودة، عبدالله محمد الشحي، عن مشروع مناخي لنقل كتل جليدية من القطب الجنوبي إلى ساحل إمارة الفجيرة، بهدف تحسين المناخ وزيادة كميات سقوط الأمطار في المنطقة، إلى جانب توفير المياه العذبة، وجذب السياح.

وأوضح الشحي لـ24 أن “الكتل الجليدية سيتم نقلها من جزيرة هيرد التي تبعد ما يقارب 9000 كيلو متر عن الدولة، حيث تطفو بقربها عشرات الجبال الجليدية التي قد تصبح مصدراً للمياه العذبة في الإمارات، إذ سيؤدي ذوبان الكتل الجليدية إلى تقليل ملوحة المياه في الخليج”، مشيراً إلى أن “70% من المياه العذبة في العالم متواجدة في أنتارتيكا”.

عملية النقل
وبين أن “عملية نقل الجبل الجليدي ستتم بواسطة سفن مخصصة أو من خلال سحق الجليد ونقله بواسطة خزانات عائمة مرفقة بسفن مخصصة تعمل بالطاقة النظيفة لتقليل تكاليف توصيله إلى سواحل الفجيرة لتبدأ عملية حصاد المياه في ميناء مخصص لذلك”.

وفي ما يتعلق بالمحافظة على برودة الجبل الجليدي في الفجيرة، أفاد الشحي بأنه “سيتم العمل على تقنيات مبتكرة للمحافظة على درجة البرودة المناسبة”، مؤكداً أن “مشروع جبل جليدي واحد يكفي لتوفير مياه شرب لمليون نسمة لمدة 5 سنوات”.

التحسين المناخي

أما في ما يتعلق بعملية التحسين المناخي، أوضح الشحي أن “الجبل الجليدي مهمّته سحب الأبخرة من البحر التي ستؤدي إلى سحب الغيوم الهائمة وسقوط الأمطار الغزيرة، حيث سيكون لهذه العملية أثر إيجابي أيضاً على المناطق المجاورة بالنسبة للطقس”.

وقال العضو المنتدب لمكتب المستشار الوطني المحدودة إن “المشروع الذي سيبدأ تنفيذه خلال الربع الأول من 2019، لم يطرح على حكومة إمارة الفجيرة إلى الآن”، مشيراً إلى أنه “سيتم التنسيق معها لتنفيذ المشروع بالتعاون مع مكتب المستشار الوطني وشركة فرنسية مختصة”.

وأكد الشحي أن “الجبل الجليدي سيكون معلماً سياحياً فريداً من نوعه لجذب السياح من جميع أنحاء العالم، لا سيما أن منظره سيكون ملفتاً وفي نفس الوقت سيساهم بشكل كبير بتحسين الطقس في الدولة”.

الموضوع السابق:
https://jawallak.com/?p=1966
تعليق 1
  1. راما يقول

    ليس شرطا أن تكون هكذا مشاريع ، ضمن قائمة الديون، الأرجح، هي عملية غسل أموال، وهي معروفة وكثيرة، وبكل الأحوال كل هذا لايعطي للاقتصار قاعدة صلبة، بل هي عمارة بلا قواعد ولا أساسات….
    ولنقل خيرا ولنصمت.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.