هاتفك النقال هذا المخدر اللذيذ!
هاتفك النقال هذا الأثير لديك، الذي تطول الأوقات برفقته كل يوم … لاتجعله نقمة عليك، بل فائدة دون نعطيل.
كان اسمه قديما sellphone هو أي جهاز يتكلم، وsmartphone هو الهاتف الذي يملك مميزات من ألعاب وتطبيقات خدمية، تجعله جهازا متكاملا، وسجلا حاضرا، ومكتبا متنقلا صغيرا، وعليه، فأنت غير مضطر لجمل ملفات ومصنفات، وسوف يقضي رجال الأعمال عبره أوقاتا طويلة عند الحاجة إليه، خاصة عندما سيحمل النت مستقبلا ملفاتنا نعود إليها متى نشاء، وعليه فقد بات إدمانه العملي خارج وداخل المنزل مرضا يستحق التوقف لمراجعة طريقة ممارستنا واستعمالنا له.
فهناك مستعملين للهاتف عميقي العمل، بمعنى يستنفذون معظم مميزاته، وآخرون بالكاد يستخدمون الخدمات الأساسية فيه فقط.
لكن المراهقين انزاحوا عن الاستعمال الطبيعي، لعالم اقتراضي كامل، من ألعاب وحوارات ، حتى لأصيبوا بانعزال وانطواء وحساسية مفرطة نفسية.
بعض نصائح سريعة للصحة العامة:
1- لاتنم وهاتفك قربك ، حتى لاتؤثر أشعته اللاسلكية في دماغك، اغلقه على كل حال.
2- عندما تشعر بالتعب ابتعد عنه فورا، وخذ قسطا من الراحة ولو قل.
3- لصحة هاتفك، حافظ علة ذاكرته الداخلية خفيفة ، بترحيلك للملفات المتراكمة لحاسب خارجي ، أو ذاكرة خارج الهاتف.
وبذلك لاتبقى رهين قلقك عليها وخوفا من فقدانها ، عندما تمتلئ الذاكرة ويختل توازنه، ويختل عمله.
4- حاول تنظيم عملك بحيث لايطغى على واجباتك الحياتية.
5- قسم وقتك مابين الممارسة الجدية وممارسة المتعة ، واترك لكل مساحته المرضية.
6- عندما تزيد المهمات الاقتراضية، قم بعمل واقعي عادي تريح دماغك من العمل الفكري والتقني.
**************
مقال مترجم حول متاعب المراهقين ، مهم نهديه إليكم:
بالنسبة للمراهقين، فمن المعطى أن استخدام الهواتف الذكية مريحة. كيف آخر أنها سوف تظهر أصدقائهم حول هذا الشيء بارع رأوا أو سمعت؟ مع ظهور تطبيقات مثل سناب شات أو الكرمة، جيل الشباب لديه منصة يمكن الوصول إليها لتبادل لحظات مع الأصدقاء.
ومع ذلك، كشفت دراسة جديدة، الحصول على تعلق على الجهاز إلى نقطة الهوس غير صحية. على ما يبدو، استخدام الهاتف الذكي الثقيلة قد يزيد من فرص تطور القلق أو الاكتئاب بين الشباب.
وقال المؤلف الرئيسى اليخاندرو ليراس ان هناك تاريخا طويلا للتكنولوجيا العامة، او الخوف من التكنولوجيات الجديدة فى المجتمع.
وقال ليراس: “هذا الخوف من التكنولوجيا الجديدة حدث مع أجهزة التلفزيون وألعاب الفيديو وآخرها الهواتف الذكية.
في الدراسة الجديدة، قام هو وزملاؤه بفحص أكثر من 300 طالب من طلاب الجامعات وطلب منهم الإجابة على استبيان يركز على معالجة صحتهم العقلية، وكمية الهاتف الذكي واستخدام الإنترنت، ودوافعهم لإيقاف تشغيل أجهزتهم.
وكان هدف الفريق هو معرفة ما إذا كانت السلوكيات الإدمانية والتدمير الذاتي مع استخدام الإنترنت والهاتف الذكي ترتبط بالصحة العقلية. أحد الأسئلة في الدراسة كان هذا: “هل تعتقد أن الأداء الأكاديمي أو العمل الخاص بك قد تأثر سلبا من استخدام الهاتف الخليوي الخاص بك؟”
وفي النهاية، قال ليراس إن أولئك الذين أبلغوا عن أنفسهم بأنهم سلوكيات ادمان حقا نحو الهواتف الذكية والإنترنت سجلوا أعلى مستويات القلق والاكتئاب.
على الرغم من النتائج، لم يجد الفريق أي صلة بين الهاتف الذكي أو استخدام الإنترنت ونتائج الصحة النفسية السلبية بين المشاركين في الدراسة الذين قالوا انهم استخدموا هذه التقنيات للهروب من الملل.
مع ذلك، قال الباحثون إن الدافع للذهاب على الانترنت هو عامل حاسم في ربط التكنولوجيا إلى القلق والاكتئاب.
“إن التفاعل مع الجهاز لن يجعلك مكتئبا إذا كنت تستخدمه فقط عندما تشعر بالملل”، وقال ليراس. واضاف “ان هذا يجب ان يهدئ بعض القلق العام حول التكنولوجيا الجديدة”.
في دراسة متابعة، اختبر ليراس دور امتلاك الهاتف الذكي أثناء المواقف المجهدة – ولكن لا يستخدمه. وكان المشاركون الذين سمح لهم بالحفاظ على هواتفهم الذكية باستخدام وضع مجهد تجريبي أقل عرضة للتأثر سلبا من الإجهاد مقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم هواتفهم.
وقال ليراس: “يبدو أن الوصول إلى الهاتف يسمح لتلك المجموعة بمقاومة أو أن تكون أقل حساسية للتلاعب بالإجهاد”.
وكانت الفائدة قصيرة الأجل، لكنه لا يزال يشير إلى أن الهواتف الذكية قد تكون بمثابة عنصر الراحة خلال لحظات الإجهاد والقلق. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة بين دوافع الهاتف الذكي أو استخدام الإنترنت تتطلب المزيد من التحقيق، وقال ليراس.
ومن ناحية اخرى، قال ليراس ان كسر السلوكيات الادمان تجاه التكنولوجيا قد يوفر علاجا تكميليا هاما لمعالجة قضايا الصحة العقلية. ما هو أكثر من ذلك، ينبغي معالجة الخوف من استخدام الهواتف الذكية أو الإنترنت.
“لا ينبغي أن نخاف من الناس الذين يربطون عبر الإنترنت أو التحدث على هواتفهم”، وأكد ليراس.
وظهرت نتائج الفريق في مجلة أجهزة الكمبيوتر في السلوك البشري.
المزيد: