Modern technology gives us many things.

لاتجعل هاتفك النقال يتجسس عليك!!!!

1

لقد أسرفنا في استخدام هواتفنا الذكية، حتى تلاشى الحرص والانتباه  واليقين من أن هواتفنا باتت مصدر خطر حقيقي علينا ، كيف ذلك ؟ تعرف على تقنية :كوفيرتباندوغيرها :

نشرت “الديلي ميل” بحث جديد يفيد بأن الأجهزة الذكية من الممكن أن تتحول إلى أجهزة مراقبة عن طريق صفحات مثل “غوغل وأمازون”، وذلك وفقًا لما أشار إليه العلماء، حيث يستخدم نظام تتبع عن طريق الميكروفون المدمج كمستقبل لالتقاط الموجات الصوتية ويمكن أن تسجل ما تفعله ثم ينقل هذه المعلومات إلى جهات أخرى في جميع أنحاء العالم.

 

وكشف باحثون حاسوب من جامعة “واشنطن” الأميركية طريقة جديدة للتجسس ورصد حركات الجسد، باستخدام مكبرات صوت وميكروفونات مدمجة في الأجهزة الذكية مثل الهواتف، وأجهزة التلفاز، كأدوات مراقبة تجمع المعلومات، وذلك خلال إجرائهم بحوث لفضح الثغرات الأمنية في الأجهزة التي تستخدم يوميًا.

وقال المؤلف “شيام غولاكوتا” من جامعة واشنطن: “على حد علمنا، هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها أن أي شخص من الممكن أن يقوم بتحويل الأجهزة الذكية – مثل الهواتف وأجهزة التلفزيون – إلى أنظمة سونار”، مضيفًا ” يمكن جمع المعلومات المادية عن المستخدم، فضلًا عن أشخاص آخرين في مكان قريب”.

وعن طريق استخدامهم أداة البرمجيات CovertBand في الأجهزة الذكية، شغلوا الصوت، وتمكنوا من تتبع الحركات والنشاط، داخل الجدران، حيث تستخدم أداة  CovertBand نفس النوع من تكنولوجيا “سونار”، والتي تسمح لمشغلي الغواصات تحديد الموقع والشكل، والحجم التقريبي للكائن القريب، وتعمل من خلال إرسال نبض تكرار الموجات الصوتية، باستخدام مكبر صوت الجهاز، ثم تستخدم الميكروفون كما المتلقي لالتقاط الصوت المنعكس، وتنقل هذه التكنولوجيا المعلومات التجسسية للراصد، والذي يمكن أن يكون على بُعد 6 أمتار من الهدف، إذ يمكنها الكشف عن الحركات المتكررة للذراعين، والمشي أو ميل الحوض، من خلال رصد الهاتف الذكي.

ويمكن التقاط تلك الموجات الصوتية من قبل جهاز الاستقبال لتحديد موقف الشئ والمسافة والشكل، من خلال المتكلم من الهاتف الذكي أو جهاز آخر، يرسل “كوفيرتباند” نبض يكرر الموجات الصوتية في نطاق 18-20 كيلو هرتز، وتنعكس هذه الموجات عندما تواجه أشياء في طريقها.

ومن الممكن القيام بذلك عن طريق معظم الأجهزة الذكية اليوم، بما في ذلك أجهزة التلفاز الذكي، والصفحة الرئيسية مثل غوغل، والأمازون والهواتف الذكية التي بها ميكروفونات وأنظمة تحدث مدمجة – والذي يتيح لنا استخدامها لتشغيل الموسيقى وتسجيل الفيديو والمسارات الصوتية، وإجراء محادثات هاتفية أو المشاركة في المؤتمرات عن طريق الفيديو.

واختبر الباحثون فعالية “كوفيرتباند” باستخدام الهاتف الذكي حينما تم ربطه إما إلى مكبر صوت محمول أو تلفزيون بشاشة مسطحة قياسية، وكانت النبضات المتكررة والتي يتراوح ترددها من 18 إلى 20 كيلوهرتز والمستخدمة من قبل كوفيرتباند على نطاق منخفض من ما يمكن أن يسمع كثير من الناس بدقة.

وأوضح الباحثون أن عزل الصوت في الغرفة من شأنه منع الهجمات من خلال الجدران، ومن شأن بث إشارة التشويش في نفس نطاق الترددات الذي يتراوح بين 18 و20 كيلوهرتز أن يمنع أيضًا الأجهزة المخترقة أو المهاجمين في الغرفة التالية من جمع المعلومات.

 

وجدير بالذكر أن الغرف العازلة للصوت لا تحتوي على نوافذ، وعلى سبيل المثال، يجب أن ترسل إشارات التشويش لحظة اكتشاف الهجوم، ويأمل الفريق أن معرفة ما هو ممكن سوف تساعد على تطوير الوعي بمخاطر الخصوصية ودفع العلماء لتطوير التدابير المضادة.

للمزيد من الشرح:

http://fortune.com/2017/08/19/smart-devices-sonar-spying/

من جهة أخرى  خير موازي علينا قراءته بتمعن::

التجسس يلاحق مستخدمي الأجهزة الذكية

حمزة الترباوي

22 أغسطس 2017

بات كلّ شيء، حرفياً، معرّضاً للقرصنة. فطوال الفترة التي يتفاعل فيها المستخدمون مع محركات التوصيات في الإنترنت، يمنحونها معلومات كثيرة تنتهك خصوصيتهم. ومن أجل اكتشاف مقدار المعلومات الحسّاسة التي تقدمونها للإنترنت طوّر باحثون خوارزمية تكشف مقدار المعلومات التي تقوم بتسليمها عند النقر على رابط ما، وفق ما نشره موقع “إنغادجيت” التقني.

وقام الفريق بتغذية الخوارزمية بمجموعات من البيانات من محركات التوصية الشهيرة، ثم القياس الرياضي للنقرات وما تحمله من معلومات يقدمها المستخدمون عند القيام بهذه الحركة، وذلك بهدف التعرّف على متى يتم تقديم معلومات أكثر بكثير من المعقول عند الحصول على خدمة ما.

وتوصلت الأبحاث عبر الخوارزمية إلى أن أكثر من 5 في المئة بقليل، فقط، من الروابط هي من تقف إلى جانب المستخدم، بينما 16 في المئة من النقرات تأخذ الكثير جداً من المعلومات بمستويات غير معقولة، في مقابل منح خدمة صغيرة جداً.

وفي دراسة أخرى، أثبت الباحثون في جامعة واشنطن أن الهواتف وأجهزة التلفزيون الذكية والمساعدات الصوتية، وغيرها من الأجهزة مجهّزة بمكبرات صوت وميكروفونات يمكن استخدامها من قبل القراصنة وتتبع موقعكم في غرفة.

وأوضحت مجلة “فاست كومباني” أن هذا النظام الذي يستخدمه القراصنة يدعى “كوفيرتباند”، ويتلخص عمله في بعث إشارات سونار عالية النبرة مخبأة ضمن الأغاني الأكثر شعبية، ثم يتم تسجيلها عبر ميكروفون الجهاز للكشف عن تحرّكات الناس، مثل القفز والمشي.

وأظهر باحثون من جامعة ميشيغان وجامعة كارولينا الجنوبية في مارس/آذار أن بث أصوات معينة قد تتسبب في قراءات خاطئة من قبل الجهاز، ما يعطل عمل بعض التطبيقات المرتبطة بهذه الأدوات.

وأظهرت دراسة أخرى، من مؤتمر بلاك هات الشهر الماضي، أن أجهزة مثل الطائرات بدون طيار ولوحات “هوفيربوارد” قد تتعطل بالاعتماد على هذه التقنية. وفي العام الماضي، أظهر باحثون كيف يمكن للبرامج الضارة أن تحوّل سماعات الرأس المرفقة بجهاز كمبيوتر إلى ميكروفون قادر على التقاط الأصوات على بعد 20 قدماً.

كما يواجه مستخدمو “أندرويد” تهديدات جديدة لخصوصيتهم مع الاكتشاف الأخير لأكثر من ألف تطبيق تجسس متاح في متجر “غوغل”. ووجدت شركة أمنية أن ما لا يقل عن ثلاثة من هذه التطبيقات قادرة على التقاط الصور سراً، وتسجيل الصوت، واسترجاع سجلات المكالمات، وأكثر من ذلك، وفق موقع “غيزمودو” التقني”.

وأزالت “غوغل” التطبيقات من متجرها، وفقاً لشركة “لوكآوت” الأمنية، لكن شركة البحث لم ترد على استفسارات صحافية متعددة بشأن كيفية تعريض برامج التجسس أمن عملائها للخطر.
وتم نشر اكتشاف برامج التجسس لأول مرة من قبل “لوكآوت” قبل أيام. وكتبت الشركة أن هذه البرامج تدار من العراق من قبل شركة مقرها هناك.

وأزالت “غوغل” تطبيقاً على الأقل من التطبيقات بعد إرسال “لوكآوت” تنبيهاً للشركة، بعدما ظهر على أنه تطبيق تراسل.

ويعطي هذا التطبيق، ويدعى “سونياك”، سيطرة كبيرة على الجهاز مباشرة بعد تحميله، بما في ذلك القدرة على تسجيل الصوت، والتقاط الصور بالكاميرا، وتسجيل المكالمات، وإرسال رسائل نصية إلى المهاجم بأرقام محددة، واسترداد المعلومات مثل سجلات المكالمات وجهات الاتصال والمعلومات حول نقاط وصول “واي في”، و73 من التعليمات الأخرى عن بعد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.