متى يتعظ الناس ويتوقفون عن نشر أسرارهم؟ الفيس مثالا.
مازال الفيس يشكل وعاء كبيرا، يحمل خصوصيات الكثير من الناس وخاصة المهمين منهم، وهو مصدر الأفكار للمبدعين في الفيس برمجيا أيضا، يرصدون الحاجات ويصممون البرمجة بناء على ذلك، حتى ويجمعونك مع كل من التقيت بهم عبر الشايكة، فكيف يتم ولماذا؟.
في العام 2014 :
وفقًا لما قررته فيليس هاميلتون – قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية – فإن الفيس بوك تواجه دعوى قضائية تدَّعِي أن الشركة قد انتهكت قوانين الخصوصية عن طريق مسح الرسائل الخاصة للمستخدِمينَ من أجل الدعاية والإعلانات.
وفي الدعوى التي تم رفعها في 2013، قدَّمَ رجلان شكوى ضدّ الفيس بوك، ذكرا فيها أن الشبكة الاجتماعية تفحص محتوى الرسائل الخاصة المُرْسَلَة بين المُستَخدِمين، ثم استخدام ما تراه من روابط مدرجة داخل الرسائل لتقديم إعلانات مُستَهْدَفَة لمُستَخْدِمِيها.
إلا أن هذه العملية مشابهة لممارسات قوقل الآلية من التحقق من رسائل الجيميل لعرض الإعلانات ذات الصلة، الأمر الذي جعل قوقل تقوم بعدة تغييرات في سياسة الخصوصية لديها مؤخرًا.
يبدو أنه في الوقت الراهن، أن هاملتون ترى أنه من غير القانوني أن تواصل الفيس بوك إجراء هذا النشاط. كما يبدو أيضًا أن الطريقة الوحيدة للتأكد من أن المحادثات الخاصة بين المستخدمين في مأمن هو ترك الفيس بوك تمامًا!
المصدر: re/code
ونشر في عام 2016 النص التالي:
اقرأ ايضا: «أبل» تعترف: «آي فون 7» غير مقاوم للماء
وعليه فإن كان هناك تجسس او لا فكل مالديك مكشوف من خلال الحاسب الخلفي المراقب للمواقع، فهلا حرصت على عدم نشر إلا ماهو ضروري جدا ولا يتم إلا به؟.
من جهة أخرى فإن إدارة الفيس وإن كانت ترصد بعض الناس إلا أن أرباحها لاتتوقف على ذلك، بل تاتيها من الإعلانات التي يأخذ ترخيصها بعض العملاء والمبرمجين، فاستفد من نفسك قبل ان يبيعك هؤلاء!!!!.
مارأيك بهذه الرحلة؟.