Modern technology gives us many things.

تعرف على المخترع العربي “رشيد يزمي”

0

مازلنا نشعر بسعادة غامرة عند سماع فوز مخترع عربي، ومخترعينا العرب لايقلون عن غيرهم كفاءة إلا ان تأتيهم الفرصة، وعالمنا عاش في الخارج وفهم كيف يمر وسط كل هذه العوالم الحديثة.


المهندس رشيد اليزمي، ولد في المغرب بمدينة فاس، هو مهندس و عالم متخصص في مجال علم المواد. مكنت أعماله المرتبطة بتطوير آنود الغرافيت من جعل بطاريات أيون الليثيوم، قابلة للشحن.
الميلاد: ١٦ أبريل، ١٩٥٣ (العمر 62)، فاس، المغرب.
وتكاد :
لا توجد اليوم في العالم كله؛ بطارية لهاتف محمول أو لحاسوب محمول ، لا تحمل بصمات العالم المغربي البروفيسور رشيد يزمي، المقيم حاليا في سنغافورة، فلولا اختراعه لكانت الهواتف المحمولة، لا تزال ثقيلة الوزن، وكبيرة الحجم.
وفي تفاصيل الاختراع الذي يرجع إلى العام 1980، حين اكتشف البروفيسور رشيد المادة المستخدمة في تركيب القطب السالب في البطارية القابلة للشحن باللثيوم وهي “الغرافيت”؛ ما مكن من تخزين الطاقة، وجعل البطاريات أكثر أمانا، وأطال في عمرها، من خلال الشحن المتكرر.
تلقى رشيد اليزمي تعليمه الثانوي بثانويتي مولاي رشيد و مولاي إدريس بفاس، حيث نال على شهادة في شعبة العلوم الرياضية، في 1971. كانت بداياته الجامعية بالمغرب في جامعة محمد الخامس بالرباط، التي لم يمكث فيها إلا سنة واحدة، في العام 1972، غادر البروفيسرو “يزمي” المغرب إلى فرنسا، والتحق بسلك الأقسام التحضيرية لكبرى مدارس الهندسة و التي مكنته من ولوج معهد غرونوبل للتكنولوجيا، سنة 1978.

بعد ذلك، أنجز “يزمي” أطروحة الدكتوراة في مختبر تابع للمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في علم المواد، حاول دمج الليثيوم بالغرافيت، عبر استعمال تقنية التحليل الكهربائي للأجسام الصلبة، عوض السائلة، كما كان سائداً؛ مما شكل قاعدة مهمة لأعماله اللاحقة التي مكنت من تطوير بطاريات اللليثيوم لتكون قابلة للشحن.

في 1998، ارتقى اليزمي في المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إلى مدير للأبحاث. بالموازاة مع ذلك، عمل أيضا كأستاذ زائر بجامعات كيوتو (1988-1990) و كاليفورنيا للتكنولوجيا (2000-2010) و جامعة نانيانغ في سنغافورة (منذ 2010).
في 2007، أنشأ اليزمي CFX Battery في كاليفورنيا متخصصة في تطوير و تسويق براءات اختراعاته، خصوصاً، تلك المتعلقة بمجال بطاريات أيون الفليور.

وفي عام 2014 في مقر الأكاديمية الوطنية للهندسة بالعاصمة الأميركية واشنطن، وجدت جهود البروفيسور المغربي “يزمي” تتويجاً استثنائياً بتسليمه جائزة “تشارلز ستارك درابر” التي يعتبرها العلماء عبر العالم جائزة “نوبل للمهندسين”.

ويدعو العالم المغربي إلى “إعادة التشكيك في كل مُسَلَمَات العلوم”، لأن “محاولات قلب المفاهيم” هي التي كانت ذات يوم، قبل عقود، وراء اختراعه الذي غير مفهوم تخزين الطاقة، في البطاريات عبر العالم.

 

 

12311252_10207665937104805_2231097151801960551_n

الرباط، المغرب (CNN)— وصل فريق بحث في جامعة نان يانغ بسنغافورة إلى اختراع شريحة ذكية تستطيع شحن الهواتف النقالة في مدة لا تتجاوز عشر دقائق، ويقود هذا الفريق، المخترع المغربي، رشيد يزمي.

الشريحة الفريدة من نوعها التي أعلن عنها خلال هذا الأسبوع، تُدمج مع بطارية الهاتف الذكي، وتتيح، فضلًا عن سرعة شحن الهاتف بالطاقة، تنبيه مستخدمه في حالة ما ارتفعت حرارة البطارية كي لا يتم إتلاف الهاتف أو إحداث حرائق، فضلًا عن الزيادة في عمر البطارية.

ووفق ما نشرته وسائل إعلام مختصة في التقنية، فسيقع تسويق هذه الشريحة الذكية التي سهر على اختراعها فريق من ثلاثة باحثين، يترأسهم المغربي رشيد يزمي، ابتداءً من نهاية عام 2016، وستمكن، للمرة الأولى، كل الهواتف الذكية من شحن قياسي للغاية ينهي معاناة مستخدميها مع انتظار ساعات طوال لأجل ذلك، بعدما كان تقليل الوقت حكرًا على بعض الأنواع.

وسبق لرشيد يزمي، الذي عاش في فرنسا واليابان والولايات المتحدة، قبل أن يحط الرحال بسنغافورة منذ عام 2010، أن أخرج للوجود الكثير من الاختراعات، لا سيما في ميدان الطاقة، من أشهرها تطويره لبطاريات الليثيوم، بأن جعلها أكثر قدرة على الشحن المتكرر، وأطول عمرًا وإفادة للمستخدمين.

وقد حاز يزمي على عدة جوائز منها جائزة “تشارلز ستارك درابر” التي تمنحها الأكاديمية الوطنية للهندسة في الولايات المتحدة، كما سبق له أن عمل مع وكالة الناسا الأمريكية. وقد رحل عن المغرب بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة في مدينة فاس، إلّا أنه يزور المغرب من حين آخر، كما حصل خلال هذا العام على وسام من الملك محمد السادس.

*************
شاهد مراسيم تكريم هذا المخترع العظيم:

https://www.facebook.com/ShwwnAlmghtrbynAlrb/videos/592174070887693/

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.