حنانك ياأمي…!
غسالة تكوي، غسالة تطوي، آلة تطبخ، وآلة تفكر عني…ماذا بقي من هويتك كأم؟ ام ماذا بقي غير تشغيل الغنسان كآله مثلها، فعندما تصبح الحياة آلية، سوف نصبح مثلها تماما كيف ذلك؟
لانعترض على التطور والتقدم العلمي، بل نعترض على السلوك الغنساني الذي يتجه لمكننة الإنسان، فهو يميل للراحة في أحواله، وعندما نجعل حياة الأم مريحة لدرحة تختفي فيها هويتها الإنسانية وحنانها الدافق، وهويتها العائلية، نقول لها:\قفي هنا فلم تعوجي اما..
قد قالها الفنان الكبير دريد لحام:الأم الىن لم تعد مثل الأم القديمة فكل شيئ متوفر لديها..
نعم ..ورغم كل شيئ,.تراها ضعيفة مريضة ركيكة الصحة، وذلك بسبب الطعام الكاذب الذي تتناوله..
دعوة للطبيعة والحقيقة، والاستعانة ببعض تفقنيات لاتمحى معها الهوية.
نصيحة جوالك التقنية:
لاتجعلي التقدم العلمي يفقدك هويتك كأم ولكن استعيني بها لقضاء مصاعب الحياة..لأننا نحبك.
نترككم مع الخير:
في خطوة ستغير مفهوم الغسيل وما يتعلق به من مجهود حول تجفيف الملابس ومن ثم طيها وكيها، أُعلن عن غسالة هي بالفعل غسالة الأحلام. فهي تجمع بين كل تلك المهام بداخلها في خطوات لا تحتاج إلى التدخل البشري، وكل ما عليك فعله هو أن تضع الملابس بداخلها لتخرج لك جاهزة ونظيفة. وسيتم عرض تلك الغسالة العجيبة في عام 2017 بسعر يتراوح بين 700 إلى 850 دولار أي أنها لن تكون باهظة الثمن بشكلٍ كبير كما تتوقع. وبعد ذلك من المؤكد أن مستقبل الغسالات سيكون كله بهذه الإمكانيات وسيصبح مهجود الغسيل أمراً من الماضي.