هل من المعقول أن نعيش حياة ثانية في عالم التحكم من بعيد؟وكيف سيكون حال العالم حينها؟.
فسيارات الغاز والطاقات البديلة مازالت تعمل عبر مجال محدود، وبوسط استثنائي، هل هو التفائل المستقبلي بعيد الزمن؟؟؟
مازال ا لتطور الأكبر في مجال صناعة السيارات، هو انتظار السيارات ذاتية القيادة، والتي يمكن النظر إليها كمستقبل مشرق للصناعة وكأحد من مباديء التطور الطبيعي للمركبات، خاصة وأن العالم يتجه نحو ميكنة كل شيء. وعلى الرغم من انتهاج العديد من الشركات العالمية للسيارات لهذا الطريق، عبر الإعلان عن عزمها إطلاق إصدارات مختلفة من السيارات ذاتية القيادة، غير أن هناك العديد من العثرات التي تقف في طريق تحقيق الحلم الخاص بهذا الطراز من المركبات. وفي هذا السياق، عرضت مجلة “بزنس إنسايدر” الأمريكية، أهم المحطات التي من المتوقع أن تصل لها السيارات ذاتية القيادة خلال عام 2017..
وكانت قد أعلنت شركة “أوبر” المالكة لتطبيق طلب السيارات الأجرة الشهير، أنها قد تعتمد على السيارات ذاتية القيادة بشكل أساسي، غير أنها قد تنتظر إلى تلافي بعض الأخطاء الفنية الخاصة، والتي لا تزال تواجه السيارة في طريقها للإصدار الرسمي.
إن بايدو
شركة صينية متخصصة في مجال الإنترنت، كما تمتلك محرك بحثي شهير في الشبكة العنكبوتية، حيث تسعى الشركة المنافسة الصينية للعملاقة الأمريكية “جوجل” لتقديم سيارة ذاتية القيادة، حيث تعد الشركة الأمريكية رائدة هذا المجال
بعد أن كانت أول من أعلن عن تصنيعها لهذا الطراز المتطور من السيارات.
إن BMW
واحدة من السيارات التي كثفت جهودها خلال الآونة الأخيرة لتجهيز سياراتها من أجل العمل ضمن أسطول “أوبر” على مستوى العالم، وبالفعل استطاعت الشركة الألمانية العملاقة الوصول إلى مفهوم جديد للسيارات ذاتية القيادة تستعد للكشف عنه في العام الجاري
ولعل شيفروليه واحدة من السيارات التي كثفت جهودها خلال الآونة الأخيرة لتجهيز سياراتها من أجل العمل ضمن أسطول “أوبر” على مستوى العالم، وبالفعل استطاعت الشركة الألمانية العملاقة الوصول إلى مفهوم جديد للسيارات ذاتية القيادة تستعد للكشف عنه في العام الجاري.
وقد استطاعت الشركة الأمريكية العملاقة الوصول إلى مرحلة متقدمة في طريقها لصناعة سيارة ذاتية القيادة في 2017، حيث تعكف في الوقت الحالي على إخضاع السيارة للاختبار في الظروف الجليدية، تمهيدًا لإمكانية الكشف عنها بشكل كامل خلال العام.
للمزيد:
http://ldn-lb.org/details.aspx?id=2428
من عدم مصادر.
