Modern technology gives us many things.

لعبة الموت تتحدى أطفالكم

0

لعبة الموت تتحدى أطفالكم
لماذا الآن؟
دعاية تسويقية بطريقة معكوسة:
وقد أحدثت ضجة عالمية مؤخرا عن قصد.


سوف أكون الأقوى ولن يستطيعوا السيطرة علي، وفي كل تحذير ضحية جديدة.
وسوف تعقبها ألعاب أخرى مدروسة، تكشف كم هو مهمل طفلنا، وكم هم مغيبين الأهالي الذي دخلوا نفق التلاعب بالوعي فناموا فكريا.
يعشقون ويتبادلون الحوارات العقيمة، وفي المنزل طبخة تحترق، وجيوب ترمي مافيها للعبث…
القصة قديمة من الخمسينيات، وقبل ذلك عندما سيطر أباطرة السياسة على الوعي بتكرار الدعاية في الإقبال على الموت وترويج الجنس للترفيه عن الجنود حتى استنفاذ كامل القدرة الجنسية للنساء.
وخرج للوجود علم أفكار الناس الذي لم ينشرعنه أبدا.
حيث كرست لقطات السينما السوبليمية السريعة لتسويق منتجات الكولا والبوشار، فنجحت وكرست بعدها لأغراض استراتيجية بالتكرار وغيرها للسيطرة على العقول.
وبعدها خرج علم الدفاع عن النفس لتحصين السياسيين والدبلوماسيين من التأثر بغيرهم وإتمام مهامهم بنجاح.
**************
إن تلك الألعاب تعمل عبر تلك التقنية التي تتطور باستمرار وبتقنيات سرية تماما.
لذا كلما أيقظنا العقل الواعي في الطفل الذي يملك خاصية التقليد بداية، لأن العقل اللاواعي لديه أنشط من الواعي، كلما نشطنا المحاكمة أيقظنا الواعي فنظم ورتب وطور أسلحة الحماية، والتركيز.
اهتموا بأطفالكم جيدا قبل فقدانهم:

احذروا! لعبة “Blue Whale” تتحدى أطفالكم بالموت

الثلاثاء 02 أيار 2017

تثير لعبة “Blue Whale” أو “الحوت الأزرق” الذعر لدى عدد من الدول بعد ان أدّت في روسيا تحديداً الى دفع 130 مراهقاً نحو الانتحار.

وفي التفاصيل، ان لعبة “Blue Wale” تستند على قواعد غريبة، فعندما يسجَّل المراهق في اللعبة يبدأ بتلقي الأوامر عبرها، مثلاً، تطلب منه ان يشاهد افلام الرعب بشكل مستمر والاستيقاظ من النوم عند الـ4:20 فجراً يومياً، ووخز القدم والمعصم بالإبر أو السكين أو أي أداة حادّة لرسم صورة حوت عليها، وفي اليوم الـ50 من الاشتراك باللعبة يُقدم اللاعب على الانتحار، وعليه أيضاً ان يرسل دليلاً بالصورة على انه ينجح في كل التحديات…

 

بعد روسيا، دقت بريطانيا ناقوس الخطر، فقد أفادت صحيفة الديلي ميل البريطانية ان تلميذتين تبلغان من العمر خمسة عشر عاماً سقطتا عن سطح مبنى في نهاية الأسبوع، وأخرى ألقت بنفسها أمام قطار. كذلك الامارات العربية المتحدة وغيرها من الدول، حيث بدأت حملات توعية بين الأهالي من أجل تجنيب أطفالهم اللعبة القاتلة.

 

وبالعودة الى روسيا، فقد أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حكومته بمعالجة “وباء الانتحار” بين المراهقين الروس. فقد انتشرت مؤخراً حالات مشابهة، بالاضافة الى حملات تشجع على الانتحار بين المراهقين الذين يعانون من الاكتئاب وفقدان الإحساس بالأهمية. وفي السياق، قبضت السلطات الروسية العام الماضي على شاب يدعى فيليب بوديكين، اتهم بتنظيم مجموعات عدة تحض المراهقين الروس على الانتحار.

ويشار هنا الى ان روسيا تحتل المرتبة الثالثة في العالم من حيث حالات الانتحار في سن المراهقة للفرد الواحد، حيث ينتحر 22 من كل  100 ألف روسي كل عام، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.

 

الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديو تحذّر من اللعبة وتبادلوا تغريدات في حملة توعية للمراهقين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.