الاعلانات التجارية المزعجة
نسمع بين الحين والحين اعلانات تتطاير بين مواقع التواصل وغيرها من المواقع التقنية ، عن توقف برنامج من البرامج ولو كان ناجحا، أو جعله ماجورا مثلا كما سمعنا عن الهوت ميل قديما وأنه سيصبح مأجورا وتبين كذب هذا الخبر بعد ذلك ومثله كثير……
أم هو أمر مخصوص للفت النظر وجلب رواد لبعض المواقع؟،وهل يكرس هكذا خبر استخفافا وسخرية من المستخدم؟.لتقول له: مبروك لقد صرت عبدا لهذه التفنية …
نقرأ معا هذا الخبر الذي تتناقله المواقع المختصصة بالتقنيات وماأكثرها:
تعودنا في بلدان العالم العربي بصفتنا مستخدمين على الالتفاف على سياسات الحجب للوصول إلى استخدام تقنيات متطورة جداً، ولعل فايبر وفيستايم والكثير الكثير من برامج التواصل والاتصال والمكالمات الهاتفية والفيديوية باتت حالات استخدام ميؤسة الشرعنة إن صح التعبير.
ولعل أبرز التقنيات التي طال انتظارها وأكثرها طلباً بين المستخدمين، والتي سيحرم منها العالم العربي في العام ٢٠١٦، هي مكالمات واتس اب المرئية، حيث انتشرت مؤخراً أنباء عن بدء واتس اب في اختبار مكالمات الفيديو.
وبكل تأكيد سيتم حجبها على غرار قيام شركات الاتصالات بحجب مكالمات واتس اب الصوتية وغيرها.
وترتكز أهمية هذه التقنية المنتظرة، وأعني هنا مكالمات الفيديو من واتس اب، على الانتشار الواسع لتطبيق واتس اب على مستوى العالم، حيث وصل عدد مستخدميه إلى ٩٠٠ مليون مستخدم نشط شهرياً.
فمتى يمكن أن نشهد عتق رقاب التقنيات الحديثة من مشنقة الحجب، حتى ننعم كباقي دول العالم بأحدث الابتكارات العالمية في هذا المجال، حالنا حال أي مستخدم آخر في العالم؟!!!
***********
الخبر الأهم المقنع أكثر:
أشار الخبر إلى أن التطبيق سيحصل على واجهات جديدة مع ميّزة التبويبات Tabs، حيث يُركّز التصميم الجديد على اللون الأخضر مع عرض المحادثات الجارية حاليًا على هيئة تبويبات مثل المُستخدمة في مُتصفحات الإنترنت ليتمكن المُستخدم من الانتقال فيما بينها بسهولة أكبر.
ولا يُعرف حتى الآن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميّزة أو توفير التحديث رقم 2.12.16.2 الذي حتى وإن توفر قد لا يُتيح إمكانية إجراء مُكالمات الفيديو لجميع مُستخدميه في نفس الوقت، حيث تُطلق الشركة ميّزاتها بشكل تدريجي.
ويُتيح تطبيق واتس اب، الذي وصل عدد مُستخدميه إلى 900 مليون مُستخدم نشط شهريًا، إمكانية إجراء المُكالمات الصوتية فقط، وهي ميّزة متوفرة لمُستخدمي التطبيق على أنظمة أندرويد، آي أو إس، بالإضافة إلى ويندوز فون.
****************
بقي السؤال الأهم الآن:
هل ستصدق من جديد كل مايرد؟
أخيرنا عن وجهة نظرك إذن…
نصيحة جوالك التقنية: لاتضع البيض في سلة واحدة ولاتعتمد في تواصلك التقني والعملي، على وسيلة واحدة أو اثنتين وفكر بالبدائل دوما .