عندما تصبح لغة بريل بين أيدي الجميع!!
عندنا يضع اليابان بين يديك ألعابا وألغازا كثيرة ، مثل لعبة البوكيمون الالكترونية مؤخرا ، وفيها تلك الألغاز عن لغة بريل لتفك طلاسمها بعناء ، وتستعد لحفظها…ويكشفك بطل اللعبة أنك تكذب أحيانا..تشعر كم أن هذا العمل النظيف محترم…. وتكلف عناء فكريا قبل أن يكون تقنيا…
لذا يسرنا أن نبشر من يملك فكرا نظيفا.. هادفا أنه سيثري المكتبة العالمية العرجاء…المليئة بأسماء لانفع منها….وسبقى العمل المحترم محترما..مهما حدث وطرا..ولكن لفكر كيف سنسوقه…
لفت نظرنا خبر في صفحة كلية : جامعة لويتكنيك فلسطين ، عن خبر هام مفاده:
طلبة يصممون تطبيقاً للتحويل من لغة بريل إلى لغات أخرى Mobile – Based Braille to Text/Voice Converter
قام ثلاثة من طلبة جامعة بوليتكنك فلسطينهم سامر اسعيد، وسام يونس، بيان الحلواني بتصميم تطبيق يقوم بتحويل النصوص المكتوبة بلغة بريل “لغة المكفوفين” إلى نصوص أخرى، حيث يعمل هذا التطبيق على الأجهزة المحمولة الذكية التي تعمل بنظام الأندرويد.
حيث جاءت فكرة المشروع بعد زيارة فريق العمل لجمعية الكفيف الخيرية الموجودة في مدينة الخليل، فقد تبين أنّ هناك حاجة ماسَّة لوجود أنظمة تقوم بتحويل النصوص المكتوبة بلغة بريل إلى نصوص أخرى يفهمها الأشخاص المبصرين الذين يتعاملون مع الأشخاص المكفوفين بشكل مستمر، مثل مؤسسات ومدارس المكفوفين والأهل وغيرهم، بحيث يُمَكِّن التطبيق هؤلاء الأشخاص المبصرين من متابعة الأشخاص المكفوفين الذين يقومون بعنايتهم دون الحاجة لتعلم لغة بريل والتي تمتاز بالصعوبة نوعاً ما للتعلم من قبل الأشخاص المبصرين، بالإضافة إلى عدم وجود تطبيقات مشابهة تقوم بعملية التحويل على أجهزة الموبايل.
وقد أشرف على المشروع ضمن متطلبات التخرج من تخصص هندسة أنظمة الحاسوب الدكتور رضوان طهبوب رئيس دائرة هندسة وعلوم الحاسوب في كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب في جامعة بوليتكنك فلسطين.
وقد قامت عمادة الدراسات والبحث العلمي في الجامعة بتقديم الدعم المادي للمشروع ليكون جاهزاً، وقد شمل هذا الدعم شراء جهاز جالاكسي إس 3، بالإضافة إلى تغطية جزء كبير من دورة السي شارب التي تلقّاها فريق العمل التي ساعدتهم في بناء هذا النظام.
آلية عمل المشروع
لغة بريل هي عبارة عن نظام يستخدم للقراءة والكتابة لدى الأشخاص المكفوفين عن طريق لمس النقاط البارزة في النص، وهي عبارة عن مجموعة من الخلايا كل خلية مكونة من ست نقاط إما بارزة للأعلى أو غير بارزة. تحتوي اللغة على ثلاثة مستويات تستخدم حسب عمر الشخص الكفيف، وقد تم اعتماد المستوى الأول في هذا التطبيق. يقوم التطبيق على أخذ صورة لورقة مكتوبة بلغة بريل باستخدام الكاميرا الخاصة بالموبايل أو تحميل صورة موجودة سابقاً بوضوح معين، ومن ثم تحويل هذه الصورة عن طريق استخدام خوارزمية “BT/VC” التي قام فريق العمل ببنائها لتقوم بعملية التحويل، حيث تقوم هذه الخوارزمية على حصر جميع الخلايا الموجودة في الصورة والتي تمثل حرفاً في لغة أخرى في المستوى الأول، ومن ثم تقسيم كل خلية لمجموعة مناطق وفحص كل خلية هل تحتوي على نقطة بارزة أم لا وتمثيل كل خلية بمصفوفة ثنائية تتكون من ست عناصر، ومن ثم تحويل هذه المصوفة إلى الحرف الذي يمثلها في جدول ال ASCII ، ومن ثم إظهار النتيجة على شكل نص على شاشة الموبايل أو صوت باستخدام سماعة الموبايل.
مراحل إنجاز المشروع:
تم إنجاز مشروع “Braille to Text/Voice Converter” على عدة مراحل وهي كالتالي:
- مرحلة التخطيط: وفيها تم اقتراح الفكرة ودراستها من جميع الجهات ووضع خطة للعمل عليها.
- مرحلة التحليل: حيث تم فيها دراسة جميع الخيارات الممكنة لتطبيق المشروع واختيار الأنسب، وإحضار عينات لفحص المشروع عليها.
- مرحلة التنفيذ: حيث تم فيها تصميم الواجهات الخاصة بالمشروع وبرمجة الكود الخاص بالتحويل عن طريق برمجة الاندرويد باستخدام لغة C# .
مخرجات المشروع:
ومن أهم الانجازات التي قام بها الفريق كمخرجات للمشروع هي بناء الخوارزمية الخاصة بعملية التحويل وقد أطلق عليها اسم “BT/VC” نسبة إلى اسم المشروع، بالإضافة إلى بناء تطبيق لأجهزة الموبايل وتطبيق آخر لأجهزة الحاسوب الشخصية لتطبيق الخوارزمية والتأكد من صحتها، وقد تم تجريب مجموعة من عينات بريل تحت ظروف مختلفة والخروج بنتائج مرضية.
خطط مستقبلية
يشير فريق العمل إلى إمكانية إضافة أي لغة أخرى غير اللغة الإنجليزية للتحويل، والعمل على تطوير المشروع ليعمل بشكل فاعل أكثر، وإمكانية نشر التطبيق في الأسواق الخاصة بتطبيقات الأجهزة المحمولة.
مختصر الخبر
مشروع للطلبة الخريجين م. بيان الحلواني وم. سامر السعيد و م. وسام يونس وباشراف الدكتور رضوان طهبوب يفوز بالمركز الأول في مسابقة “ابداعات الشباب العربي في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات” والتي أطلقتها المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات في تونس.
قيمة الجائزة ٥٠٠٠ دولار وسيتم تسليم الجائزة للفريق الفائز في تونس ٢٨\٢\٢٠١٤ اثناء انعقاد مجلس المنظمة العربية وبمشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدولة فلسطين.
المشروع عبارة عن نظام محوسب لتحويل لغة بريل الى نص وصوت باستخدام خوارزميات معالجة خاصة مبنية على انظمة المحمول (بيئة اندرويد) وتم تنفيذ المشروع في كلية تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسوب في جامعة بوليتكنك فلسطين.
*************
وكان تطبيقا خرج لعالم التقنيات يخدم هؤلاء وهو:
وضع أول هاتف ذكي بطريقة “برايل” للمكفوفين قيد الإختبار by مدير الموقع on 30/04/2013 in أخبار بدأت تجربة النموذج الأول لهاتف ذكي يستخدم طريقة برايل للمكفوفين في الهند؛ وقال مصمم الهاتف سوميت داجار أنه إذا تمت الاختبارات بشكل جيد فمن الممكن أن يُطرح الهاتف في الأسواق بحلول نهاية العام الحالي. وبدأ سوميت العمل على تطوير الهاتف قبل ثلاثة سنوات بعدما عرض الفكرة للمرة الأولى في 2011 في أحد ملتقيات “تيد” في الولايات المتحدة الأمريكية، ونال في نهاية 2012 واحدة من جوائز شركة “رولكس” السويسرية لتشجيع الابتكار بين الشباب، مما منحه التمويل اللازم لتنفيذ فكرته. ويتميز هاتف برايل بشاشة لمسية، ولكن بدلاً من السطح الأملس للشاشات المعتاد، تتضمن الشاشة شبكة متطورة من الدبابيس الصغيرة ترتفع وتنخفض لتكون أجزاء بارزة وغائرة تعرض النصوص كالرسائل القصيرة والبريد الإلكتروني، وبذلك يتمكن المستخدم من لمسها والتعرف عليها بطريق تشبه القراءة بطريقة برايل. وبجانب النصوص يعرض الهاتف الصور والرسوم بنفس الطريقة، فيمكن للمستخدم التعرف على الخرائط وممارسة الألعاب ومكالمات الفيديو، والتعرف على تعبيرات وجوه المتصلين عبر اللمس. ويعتمد هاتف برايل بشكل أساسي على تقنية “السبائك المتذكرة للشكل” أو Shape-memory alloy وتُعرف بالمعادن الذكية، وتتميز بقدرتها على استعادة شكلها الأصلي بعد تعرضها للتشكيل. ويعمل داجار على تنفيذ الفكرة بالتعاون مع المعهد الهندي للتكنولوجيا في دلهي، ويتم اختبار الهاتف في معهد “إل في براساد للعيون” في حيدر أباد. ووصف سوميت داجار الهاتف بأول هاتف ذكي في العالم بطريقة برايل. وقال: “يستند هذا المنتج على شاشة لمسية مبتكرة قادرة على رفع وإنزال أجزائها، لتحويل ما تتلقاه إلى أشكال يمكن التعرف عليها عبر اللمس”. وأشار إلى عزمهم تقديم نسخ مطورة من الهاتف في المستقبل. وقال إن ردود الفعل خلال اختبار الهاتف كانت ممتازة، وأضاف أن الجهاز مَثِّل صحبة للمستخدم أكثر من كونه هاتف. ويقول داجار إن ما دفعه للتفكير في الهاتف كان إدراكه أن التكنولوجيا تخدم العدد الأكبر من الناس وتتجاهل المهمشين؛ فمن خلال جولاته في أنحاء مختلفة من الهند اكتشف أن سكان القرى والمناطق النائية يتخلفون عن المدن؛ حيث تتوافر الأجهزة والتقنيات الحديثة، بعشر سنوات رغم قرب المسافة على الأرض. ويواصل أن الأمر يزداد صعوبة مع المعاقين والمكفوفين على وجه الخصوص، إذ أن التكنولوجيا أضافت إلى إعاقتهم، فبالرغم من القوة التي تمنحها لكل فرد، لا يتمكن المكفوفون من استخدام إمكاناتها الجديدة والممتعة، مما دفعه للتفكير في إنجاز تقنيات تلائم احتياجاتهم. ووفق منظمة الصحة العالمية تضم الهند أكبر عدد من المكفوفين وضعاف البصر حول العالم، ويصل عددهم إلى 62.7 مليون شخص. ويرى داجار أن الأفكار السابقة لتمكين المكفوفين من استخدام الهواتف لا تلائم الجميع؛ فتقنية تحويل النصوص إلى أصوات لا تناسب البعض بسبب حواجز اللغة ولأسباب تتعلق بالخصوصية عند قراءاتهم الرسائل، بينما سيتيح لهم الهاتف الجديد التعرف على الخرائط والصور والنصوص بطريقة ملائمة. ودرس داجار (29 عام) في المعهد القومي للتصميم في الهند، وعمل مصمماً وأنجز عدداً من الأفلام القصيرة قبل أن يترك وظيفته قبل ثلاث سنوات ليتفرغ لإنجاز الهاتف مع فريق يتألف من ستة أشخاص في شركته Kriyate التي يرعاها “مركز حضانة الابتكار وريادة الأعمال” في الهند. المصدر : البوابة العربية للأخبار -البوابة العربية للأخبار التقنية.
***************
لكن تلك الأخبار لن تهم كل الناس إلا لو وضعت تطبيقا يجذبهم جميعا..فنعرف كيف يفكرون..ونتواصل معهم فكريا، حتى لايكونوا عالما خاصا جدا.
فهل نجحت اليابان واستطاعت جعلها لغة عالمية؟؟؟
تتساءل جوالك التقنية فقط…
هذا هم العمل الرائد الذي نبحث عنه..نعم هذا ينطبق على مفهخوم تفعيل الثقافة الذي ينادي به كثير من المثقفين…
شكرا لكم.