Modern technology gives us many things.

غوغل تحجب أكثر من 780 مليون إعلانا كاذبا!!

0

باتت الإعلانات الكاذبة والتطفل على المنتديات والمواقع بأسماء غريبة، و بمواضيع السحر والشعوذة  ومواضيع تجارية انتهازية،داء العصر ،بلفت الانظار بمجانية بشعة…الان فقط:

 

 

تمكنت شركة غوغل الأميركية، أشهر محرك بحث على شبكة الإنترنت، من حجب أكثر من 780 مليون إعلان عام 2015، لاحتوائها معلومات كاذبة أو انطوائها على الاحتيال.

 

وعلقت الشركة عمل أكثر من 10 آلاف موقع و18 ألف حساب تخص معلنين بسبب عمليات تزوير، إضافة إلى حوالى 7 آلاف موقع آخر يستخدمه قراصنة.

وأشارت غوغل إلى أنها حظرت أكثر من 12.5 مليون إعلان كاذب في قطاع الصناعات الدوائية لوحده، من بينها إعلانات أدوية غير حائزة على تراخيص للبيع، وفق ما نقلت “وكالة أنباء البحرين”.

وتستعين غوغل في الكشف عن “الإعلانات السيئة” بنماذج حسابية معلوماتية، وخبرات بشرية مع فريق متخصص في هذه المهمة يضم أكثر من ألف شخص.

تجدر الإشارة إلى أن الإعلانات توفر القسم الأكبر من إيرادات غوغل، أسوة بأكثرية الشركات التي تقدم خدمات “مجانية” على الإنترنت.

************
من جهة اخرى:

كشفت وكالة بلومبرغ الاقتصادية، الجمعة، أن محرك البحث العملاق “غوغل” دفع مبلغ مليار دولار لصالح شركة “أبل” المصنعة للهواتف الذكية، وذلك من أجل الإبقاء على شريط البحث الخاص بمحرك “غوغل” على أجهرة “آيفون”.

وأوضحت الوكالة أن “أبل” تلقت هذا المبلغ عام 2014 من منافستها “غوغل”، وفق ما كشفت عنه إجراءات محاكمة متعلقة بقضية حقوق ملكية أخرى، رفعتها شركة “أوراكل” لتقنيات المعلومات ضد “غوغل”.

وتبين أن “غوغل” وقعت اتفاقا مع “أبل”، تُمنح بموجبه الأخيرة نسبة من العوائد التي تحققها غوغل من خلال أجهزة “آيفون”، وذلك وفقا لما قاله محامي شركة “أوراكل” في جلسة الاستماع للمحكمة الفيدرالية في الـ14 من يناير الجاري.

ودارت شائعات منذ سنوات بشأن تسديد “غوغل” مبالغ لـ”أبل” خاصة بهذا الأمر، لكن الشركتين أنكرتا حدوثه مرارا، فيما امتنع المتحدثان باسم الشركتين عن التعليق على خبر الدفع الأخير الذي نقلته “بلومبرغ”.

ويكشف اتفاق تقاسم الأرباح كيف استطاعت “غوغل” جعل مستخدميها يستمرون في استخدام محرك البحث بهواتفهم، كما يظهر حجم استفادة “أبل” ماليا من إعلانات “غوغل”، والتي اعتبرها مدير “أبل” التنفيذي تيم كوك، في السابق، تطفلا على الخصوصية.

مقتبس من سكاي نيوز بتصرف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.