همسة جوالية
مقالنا هذا ليس احترافيا، بل هو عبارة بث شجون ، وخاطرة تقنية للمهتمين فقط بعالم الهواتف النقالة…
عندما ظهرت الشركات العملاقة، كان همها عدة أمور منها:
1- المظهر العام للهاتف
2- التقنية المتقدمة والمتجددة، باستمرار لضمان الإمساك بالمستهلك.
3- القوة والضمان والمقدرة على الصيانة الجذرية تجهيزا وبرامج.
4- سهولة الاستعمال.
**********
لكن هناك شركات لم تستطع البقاء في الذروة إما لبعض ثغرات برمجية مثل بطارية سامسونغ المتفجرة حديثا،( وتحطم شاشتها الهشة من أول سقوط طارئ له)، أو لانها طرحت صنفان أو مستويان مثل هذه الشركة، إما نوعيات بسيطة هشة لاتتحمل الاستهلاك المضني، أو مستوى عالٍ غالي الثمن، لكن سوني لم تعبأ بهذا الامر وبقيت رغم تراجع تنوع أصنافها مؤخرا ، تخافظ على مستواها التقني، مقابل الاستهلاك المعقول.
وهذا ناهيك عن الشركان الأخرى العملاقة مثل أبل وغيرها…
*************
يبقى السؤال هنا:
شركة هواوي التي أكلت سوق الأردن بمعقولية سعرها( لايتجاوز معظم أصنافها ال70000سوري تقريبا)، وبدأت بالتمدد بأسواق سوريا وغيرها ، هل تحرز نصرا كوريا في أسواقنا؟أم يبدو أنها تنحو منحى سامسونغ؟؟؟
*********
ننتظر تقرير السوق وتقريريكم.
جوالك التقنية.