Modern technology gives us many things.

مؤهلات العظمة

2

مصطلح غير جديد أبدا، فكل العظماء كانت فيهم بذرة طموح أدت لعظمة المؤهلات موهبة وطموحا ونتيجة.


في لسان العرب:

والعِظَمُ خلافُ الصِّغَر. عَظُمَ يَعْظُم عِظَماً وعَظامةً: كَبُرَ، وهو عظيمٌ وعُظامٌ.
وعَظَّمَ الأمرَ: كَبَّره.
وأَعْظَمَه واسْتَعْظَمَه: رآه عَظيماً.
وتَعاظَمَه: عَظُمَ عليه.
ماذا نعني بالعظمة الدنيوية والعظمة لله كما نعلم؟.

هي حياة متجددة باستمرار، مليئة بالمفاجآت ، بخطوات لاتيئس عند الفشل، تجدها قطَعت عهدا
على نفسها لتجد مخرجا من كل ضيق، وحلا لكل معضلة، وفكرة حديثة لكل أمر قديم.
**********
لكن ماطرأ على حياتنا، أننا لم نعد نقبل من نماذج الحياة بيننا فنقبله ، إلا كل مميز، وهل كل الناس مميزين؟
قال المهندس: ف ح:
ابحث عن عروس لديها مؤهلات العظمة، حياتها كلها طموح، تتطلع للأفضل دوما.
تجعل حياتي متحركة باستمرار، تعرف الكثير مما لاأعرفه.
أحاججها وتحاججني….
ويقول المهندس ظ ح:
من تطلع لزوجة جميلة ذكية ذات أخلاق وسمات مميزة، فهو يبحث عن عدة نساء.
*********
لقد بات من الصعب البحث عن امرأة متكاملة الصفات ، في زمن المغريات الكثيرة، ومع وجود نساء لامعات ظاهرا في حياتنا.
وماأقل المميزات فعلا.
إن التربية هي الأساس في العناية بمن يملك تلك الصفات والمؤهلات.
إن صفات العظمة تتميز بعدة سمات:
الطموح العنيد، التجدد باستمرار، ذكي ولماح، فوضوي عموما، ولايقبل القوالب القديمة.
وعندما ذكرنا لأحدهم كان تزوج من امرأة مميزة كذلك فقلنا له:
-أليست صعبة المراس، وصعبة الترويض؟
-قال لقد صبرت فعلا على شططها الطموحي، لكن حياتي كانت دائما مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة، إنها الامراة المشاكسة اللعوب
المتحركة ضمن القالب المنزلي المعقول ، وهذا الأهم، إنها الثروة الحقيقية.
*********
لكن السؤال الأن:
هل هناك من أمثالهن فعلا أم هو نادرة النوادر؟ وإن وجد، هل خلون من أمراض الكِبرْ والخروج عن قالب الحياء المعقول؟
وإن وجد، هل هناك رجل متفهم لهذه المرأة؟؟؟
ومن هو الذي يبحث عن هكذا امرأة؟ وهل العكس صحيح؟.
وهل الاقتراب بشخص ناجح طموح متميز مدعاة للتصادم مثلا؟.
موضوع وجه لشبابنا وشاباتنا نقول لهم:
اكتب ماهي العناصر التي تجذبك نحو الشخص الآخر بالترتيب، واعرف من هو أولى، وعليك
التنازل عن بضع عناصر.
لأنك لن تجد إنسانا كاملا في الحقيقة،ولكن شبه…فارض و عش وابحث عمن تتكامل معها، فهو الأهم.

وتبقى عناية الله هي التي ستقدم لنا تبك الهدية الربانية.
سؤال وجيه في عالم التقنيات التي تخرج الخبء من مكمنه، فلا تجد نماذج مالوفة أليفة ، تصلح لداخل
المنزل وخارجه!!!
د. ريمه الخاني

2 تعليقات
  1. راما يقول

    عفوا موضوع يستحق التوقف، في زمن بات كل إنسان يبحث عن نفسه ومصالحه، ولكن لعل فكرة التزوج من مميزة ، مصلحية بالدرجة الأولى لتربية الابناء ربما، هذا من جهة ومن جهة أخرى، هل كل رجل يحب مثلا التزوج بمميزة؟ والعكس صحيح؟ هناك نفوس مريضة، تريد ان تكون هي الاولى، ولاأحد يتفوق على فكرهم البسيط.
    مجرد وجهة نظر.
    راما

  2. عبادة الخطيب يقول

    كان العنوان المطروح في المقال الأول يتطلب مضمون آخر، رغم أن العنوان مهم ويشد القارئ،لكنه ظلم بعنوانه،والنقاش كان جميلا موفقا وواقعيا.
    وعندما أقرأ عنوان ما، ويعجبني وأقرر قراءته،وعندما أبدأ وأجد موضوعا آخر، تظهر لي مشكلة بشكل لاإرادي، وهي:
    البحث عن الفكرة التي يدور حولها النص.
    من هنا يكون المقال قد ظلم.
    لكن المقال الثاني عبر بدقة وكان ممتعا جدا.
    قرأت الأول للمرة الثانية بمعزل عن العنوان فاستمتعت جدا ،المشكلة موجودة عند كثير من الشباب، صديق لي يهمه أن تكون الفتاة طويلة جميلة نحيلة شقراء…اي طلبات متعلقة بالشكل،في حين أشخاص آخرين يطلبون أشياء آخرى تتعلق بالفهم والعلم والدين…..
    وشكرا لسعة صدركم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.